أطلق الجيش الصيني، "طائرة نووية" تفوق سرعتها سرعة الصوت في السماء، وهي قادرة على السفر بسرعة تصل إلى "10 ماك" وقادرة على حمل حمولة نووية.
 
 وأظهرت صور تناقلها صينيون، مشهدا لا يصدق تظهر فيه أعمدة الضوء التي أنشأتها طائرة على شكل غريب.
 
  وذكرت صحيفة "مترو" أنه على الرغم من أن المسؤولين في الصين لم يؤكدوا حتى الآن الجولة الأخيرة من التجارب، إلا أن المدونين العسكريين الصينيين يدعون أن الظاهرة الغريبة سببتها مركبة الانزلاق التي تفوق سرعة الصوت والتي تعرف باسم "دي إف- زد إف".
 
 وكشفت وزارة الدفاع الوطني الصينية عن أنها تعمل على الطائرة في عام 2014. ومنذ ذلك الحين، تم اختبار الطائرة على أنها معروفة سبع مرات - لا تشمل هذه الصور الأخيرة التي تم التقاطها.
 
 وسجل سكان العاصمة الصينية بكين وكذلك في المناطق الشمالية لمقاطعة منغوليا الداخلية ومقاطعة شنشي مقاطع فيديو تظهر الأعمدة البيضاء الساطعة في السماء، والتي شُبِهَت أيضا بإطلاق صاروخ "فالكون 9" الفضائي الذي أطلقته شركة "سبيس إكس" مؤخرا.
 
 وبحسب تقارير سابقة للمخابرات الأمريكية، فقد نقلت وسائل الإعلام الرسمية الصينية مرة أخرى في 2015 وقد ناقشت بالفعل أن الصينيين قد يقومون بتطوير طائرة تنزلق تفوق سرعة الصوت يمكنها حمل أسلحة نووية وتنفيذ ضربات دقيقة من شأنها أن تتجاوز حتى أكثر أنظمة الدفاع الصاروخية تعقيدا.