أشعل خبرٌ عن إغلاق "تويتر" مع بداية عام 2017 موقع التدوين المصغر، وصعد وسم #savetwitter سريعاً إلى قمة النقاش العالمي بعدما انتشرت مئات آلاف التغريدات التي تحدثت عن أن "البلطجة الإلكترونية" قد دفعت الموقع الشهير إلى إغلاق أبوابه العام المقبل، ليخرج فريق الموقع لتوضيح الحقيقة وراء الخبر.
وانتشر عبر "تويتر" خبر يقول إن السبب وراء إغلاق الموقع هو ظاهرة "البلطجة الإلكترونية"، وتعني استغلال الإنترنت لإيذاء أشخاص آخرين، خصوصاً بعدما صارت طريقة شائعة بين شريحة من المستخدمين.
ومع انتشار الخبر بقوة، تواصلت الصحافة مع فريق موقع "تويتر" للتأكد من مصداقية الخبر، لكن الأخير نفى جملة وتفصيلاً هذه الأخبار، معتبراً أنها شائعة لا أساس لها من الصحة.
وفي اتصال مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال ممثل عن موقع التغريد العالمي إن المعلومة غير صحيحة، وأن الموقع باقٍ ومستمر في الوجود.
ولا يعرف حتى الساعة مصدر الإشاعة وكيف بدأت، لكنها اكتسبت مصداقية من المستخدمين انطلاقاً من حقيقتين وفق موقع "الإندبندنت"، أولاهما أن الموقع يمر بأزمة خانقة تسببت في تراجع مداخيله وعدد المشتركين به مع تكهنات بأن يتم الاستحواذ عليه من قبل مؤسسة أخرى، وثانيتهما الانتقادات الكثيرة التي تطاول الموقع بسبب مشكل "البلطجة الإلكترونية" المنتشر بقوة على منصته.
واختار عدد من المستخدمين الترويج للخبر دون التأكد من صحته، في حين اختار آخرون التغريد من أجل تشجيع فريق الموقع وإظهار دعمهم له.