نجح جوزيه مورينيو مدرب روما، في كسب معركته الأولى ضد لاعبه الأسبق، تشابي ألونسو، بقيادة الجيالوروسي للفوز على ضيفه باير ليفركوزن بهدف دون رد، الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
هدف المباراة الوحيد سجله إدواردو بوفي في الدقيقة 63، لينجو روما من التعثر قبل جولة الإياب في ألمانيا الخميس المقبل.
لم يحتج ليفركوزن وقتا طويلا وقرر مباغتة مضيفه بعد ثوان معدودة على بداية المباراة بعرضية وصلت إلى أندريتش داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة تصدى لها الحارس روي باتريسيو.
وكاد ليفركوزن أن يصطاد شباك أصحاب الارض في أول 6 دقائق من تسديدة أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة لروما، كاد إيبانيز أن يصطاد شباك الضيوف برأسية قوية، لولا براعة الحارس لوكاس هراديكي، الذي تصدى لها.
واضطر تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن، لإجراء تبديل اضطراري قبل 10 دقائق على نهاية الشوط الأول بعد إصابة كوسوندو، ليقحم بيكر بدلا منه.
وقبل لحظات على نهاية الشوط الأول، جرب فريمبونج حظه بتصويبة بعيدة المدى، لكنها ذهبت أعلى المرمى، ليذهب الفريقان للاستراحة متعادلين سلبيا.
عاد روما من الاستراحة بوجه مغاير، وضغط على الفريق الألماني ووضعه في منطقة جزائه مع كثرة محاولاته على المرمى، من أجل الوصول للهدف الأول.
وتوترت الأجواء داخل الملعب بعدما تدخل ديابي على قدم بيليجريني بدون كرة، حيث كادت تحدثت اشتباكات بين اللاعبين لولا تهدئة بعضهم للأمور وإشهار الحكم بعض البطاقات الصفراء.
وجنى روما ثمار ضغطه المكثف على المرمى الألماني بعدما رد الحارس هراديكي تسديدة أبراهام، لترتد إلى بوفي، الذي قابل الكرة بلمسة مباشرة إلى الشباك، محرزا هدف تقدم الجيالوروسي.
وعاد بوفي لمتابعة الكرات المرتدة من حارس ليفركوزن، ليقابلها هذه المرة بتسديدة من الوضع طائرا، لكن الكرة أخطأ طريقها وعلت العارضة.
وكان ليفركوزن على مقربة من معادلة النتيجة بعد سوء تفاهم بين باتريسيو وزميله إيبانيز، لترتد الكرة إلى فريمبونج، الذي سدد بقوة نحو المرمى، لكن كريستانتي تصدى للكرة بصدره وحرم الضيوف من التعادل.