عاد أتلتيكو مدريد بانتصار صعب من عقر دار بلد الوليد بنتيجة (2-5) بعد أن كادت الأمور تفلت من يديه، وذلك في اللقاء الذي جمعهما الأحد على ملعب (خوسيه ثوريا) بالجولة 32 من الدوري الإسباني.
تقدم الفريق المدريدي ب3 أهداف ظن بها الجميع أن المباراة قد انتهت، حيث بدأ ناويل مولينا مسلسل التهديف بالدقيقة 20، ثم بعدها ب4 دقائق أضاف خوسيه ماريا خيمينيز الهدف الثاني، ثم في الدقيقة 38 أضاف ألفارو موراتا الهدف الثالث.
ظن الجميع أن اللقاء انتهى بهذه الأهداف، إلا أنه كان للاعبي بلد الوليد بعد أن قلصوا الفارق في الدقيقة 42 بهدف أول جاء عن طريق المهاجم الكندي كايل لارين.
استمرت انتفاضة أصحاب الأرض في الشوط الثاني لتسفر عن هدف جديد في الدقيقة 74 سجله سرخيو إسكوديرو، لتتأزم الأمور لرجال الأرجنتيني دييجو سيميوني.
ولكن في الدقيقة 86، أجهضت النيران الصديقة محاولات لاعبي بلد الوليد بالهدف الرابع للأتلتي عن طريق خواكين فرنانديز بالخطأ في مرماه.
ثم في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، أنهى الهولندي الدولي ممفيس ديباي الأمور تماما لأتلتيكو بالهدف الخامس.
وبانتصاره الثاني على التوالي، ال20 هذا الموسم، يضيف "الروخيبلانكوس" نقطتهم ال66 ليعززوا موقعهم في المركز الثالث، ويبتعدوا بفارق نقطتين فقط خلف الجار اللدود ريال مدريد.
بينما تجرع بلد الوليد مرارة الخسارة الثانية على التوالي، ال17 هذا الموسم، ليبقى في المركز ال15 برصيد 35 نقطة.