قالت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية، مساء الثلاثاء، تعليقا على هزيمة الماتادور الإسباني على أيدي أسود الأطلس في دور الـ16 في كأس العالم إنه بدون هز الشباك لا يمكنك الفوز نهائيا، خاصة بعد تحقيق علامة "صفر" في ركلات الجزاء.
ولم تستطع إسبانيا هز شباك المنتخب المغربي لا في الوقت الأصلي ولا الإضافي ولا حتى أثناء الركلات الترجيحية، وبذلك تنضم إلى قائمة أسوأ الدول في إهدار الركلات الترجيحية، وتفوقت على اليابان التي أحرزت على الأقل ركلة واحدة في مواجهة كرواتيا في الدور نفسه من بطولة كأس العالم، الاثنين.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، ولم يفلح الوقت الإضافي في تعديل النتيجة.
وكان مدرب المنتخب الإسباني قد وضع في حسابه أثناء جولات التدريب إعداد لاعبيه لاحتمال الضربات الترجيحية حيث صرح لوسائل إعلام في وقت سابق إنه جعل كل لاعب ينفذ 1000 ركلة جزاء بمجموع 26 ألف ركلة لكل معسكر إسبانيا خلال فترات الإعداد.
لكن لاعبيه فشلوا في تحقيق 3 ركلات سددوها نحو المرمى المغربي، تمكن الحارس ياسين بونو من صد اثنتين منها.
وأهدر بابلو سارابيا وكارلوس سولير وسيرخيو بوسكيتس ركلات الترجيح، حيث اصطدمت ركلة سارابيا في القائم، بينما تصدى بونو للركلتين الأخريين.
وبعد المباراة، قال إنريكي إن "المسؤولية تقع على عاتقي في اختيار أول ثلاثة لاعبين، فيما قرر بقية اللاعبين من سيؤدي بقية الضربات، وهو ما أدى إلى أن المنتخب الإسباني لم يصل حتى إلى الركلة الرابعة".
وأضاف إنريكي أن حارس المغرب بونو "حارس مرمى عظيم في ركلات الترجيح، وقد كان اليوم رائعا".
وقالت "ماركا" إن المنتخب المغربي الحالي لا يشبه المنتخبات السابقة التي شاركت في كؤوس العالم، معتبرا أن منتخب وليد الركراكي كان يملك خطة وينفذها بشكل جيد.
واعتبرت أن المنتخب المغربي اعتمد بشكل كبير على الحارس بونو الذي تصدى لكثير من الهجمات والتسديدات الإسبانية، وذلك قبل اللجوء إلى الركلات الترجيحية.
ولفتت إلى أن لاعبي المنتخب الإسباني لم يتمكنوا من إيجاد ثغرات من الجانبي الأيمن أو الأيسر.