رافقت مسيرة كأس العالم لكرة القدم قصص كثيرة اتسمت بالتشويق والإثارة، منذ تنظيم أول بطولة دولية لها قبل أكثر من 9 عقود، فما حكاية الكأس الأولى؟ وما قصص الظهور الباهر والاختفاء المثير والتنقلات المشوقة بين القارات؟
بالعودة إلى التاريخ، انطلقت مسيرة الكأس الأغلى والجائزة الذهبية الأشهر لأكثر الرياضات شعبية في العالم عام 1930 في الأوروغواي بأميركا اللاتينية، في أول بطولة لكأس العالم في كرة القدم. واقترن اسمها منذ ذلك التاريخ بالفرنسي "جول ريميه" (Jules Rimet) ثالث رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وأطولهم مدة في المنصب.
وعهد بتصميم الكأس الأولى إلى النحات الفرنسي "Abel lafleur" الذي صنع الكأس من الفضة الإسترلينية المطلية بالذهب، والمثبتة فوق قاعدة مصنوعة من اللازورد.
وعلى امتداد مسيرتها الطويلة، شهدت الكأس أحداثا مثيرة، أشهرها قصة حمايتها خلال الحرب العالمية الثانية عندما توقفت بطولة كأس العالم لسنوات، حيث تعرضت الكأس الأصلية للسرقة مرتين.
وكانت المرة الأولى التي سرقت فيها الكأس في إنجلترا عام 1966، والمرة الثانية كانت في البرازيل عام 1983، ومنذ ذلك الحين لم يعثر عليها أبدا وصنعت 3 نسخ طبق الأصل منها.
يذكر أن برنامج "المرصد" (2022/11/14) توقف بالتفصيل في الجزء الأول من حكاية الكأس الأغلى عند مرحلة "جول ريميه"، وتابع القصص المشوقة المرافقة لهذه الرياضة التي ما زالت تأسر الجماهير منذ أكثر من قرن من الزمان.