فرض التعادل 1 ـ 1 نفسه على مواجهة منتخب سوريا ونظيره العراقي، التي أقيمت على ستاد راشد بنادي شباب الأهلي في دبي، الثلاثاء، في ختام منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر 2022.
علاء الدالي سجل هدف سوريا في الدقيقة 3، وتعادل أيمن الحسين للعراق في الدقيقة 31.
ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى 9 نقاط رابعا ليفقد فرصة بلوغ المحلق، ووصل المنتخب السوري إلى 6 نقاط.
المواجهة شهدت إثارة كبيرة مع هجوم متبادل وفرص بالجملة، مع أفضلية لأسود الرافدين، مع اعتماد نسور قاسيون على التأمين الدفاعي مع الهجوم السريع الذي قاده بنجاح علاء الدالي في الشوط الأول والمواس في الثاني.
المنتخب السوري بدأ المواجهة بالهجوم، فخطف هدفا مباغتا عبر علاء الدالي من تمريرة ماكرة لمارديك مردكيان، فشل جلال حسن حارس العراق في إبعادها.
وجاء رد فعل أسود الرافدين سريعاً وقوياً، فطالب أيمن حسين بركلة جزاء، وأضاع حسين فرصة ذهبية لم يستغلها بشكل مثالي، حين سدد بقوة كبيرة وعلى بعد أمتار من مرمى أحمد مدنية، الذي لم يختبر بشكل جدي، فيما علت رأسية سعد عبد الأمير العارضة.
وفي الدقيقة 31 سجل أيمن الحسين هدف التعادل من رأسية خدعت المدنية.
الدالي سدد من بعيد ولكن قذيفته جاورت القائم الأيمن، وحاول محمود المواس التسديد من بعيد دون جدوى، ومن هجمة منظمة طالب المنتخب العراقي بركلة جزاء بعد لمس محمد العنز الكرة وهو داخل منطقة الجزاء، ورفض الحكم الاستجابة لأسود الرافدين.
وواصل أسود الرافدين الضغط وسط تراجع غير مبرر للاعبي نسور قاسيون، وكاد أن يسجل إبراهيم بايش الهدف الثاني للعراق ولكن رأسيته جاورت القائم الأيمن.
فرص ضائعة
في الشوط الثاني غابت الأهداف، مع تراجع لنسور قاسيون للمواقع الدفاعية أمام الهجوم المكثف للمنتخب العراقي الذي عزز هجومه بدخول علي عباس، فيما زج مدرب سوريا بمحمد الحلاق بديلاً لمردكيان وحسين جويد بديلا لمحمد المرمور وياسين سامية خلفاً للدالي.
ورغم ذلك ظل المنتخب العراقي الأفضل والأخطر وتسابق لاعبوه في إضاعة الفرص، وكان مدنية نجم المنتخب السوري بتصديه لأكثر من 5 كرات خطيرة، أبرزها لسعد عبد الأمير وأيمن الحسين.
محمد الحلاق كاد أن يسجل هدفا لسوريا من تسديدة بعيدة، وشهدت الدقائق الأخيرة انتفاضة عراقية ولكن بدون فاعلية وتركيز أمام مرمى المدنية، وأضاع علاء عباس فرصة الفوز حيت أهدر فرصة ذهبية وهو على بعد أمتار من مرمى سوريا.