اكتمل عقد الفرق المتأهلة لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بانتظار مواجهات من العيار الثقيل.
وتأهلت 3 أندية إنجليزية هي تشيلسي حامل اللقب، ووصيفه مانشستر سيتي وليفربول، برفقة 3 أندية إسبانيا، ريال مدريد وجاره أتلتيكو مدريد، وفياريال الذي فجر مفاجأة بإقصاء يوفنتوس.
ومن خارج الليجا والبريميرليج، يتواجد بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي.
تبقى كل الاحتمالات مفتوحة في قرعة دور الثمانية، التي ستقام، غدا الجمعة، وأبرزها مواجهة يترقبها الكثيرون بين مانشستر سيتي وليفربول في ظل المنافسة المشتعلة بينهما على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
فقد السيتي 5 نقاط في الشهر الجاري، بخسارته أمام توتنهام وتعادله مع كريستال بالاس، واستغل "الليفر" الموقف وقلص الفارق بينه وبين المتصدر وحامل اللقب إلى نقطة وحيدة.
ومع اشتعال المنافسة بين بطل آخر نسختين للبريميرليج في 2020 و2021، قد يتكرر الصدام بينهما 3 مرات خلال 10 أيام، إذا أوقعت القرعة، غدا، ليفربول في مواجهة مانشستر سيتي.
حينها، سوف تتوسط قمة البريميرليج بين الفريقين مواجهتهما في دور الثمانية لدوري الأبطال.
ومن المنتظر أن يحل الليفر ضيفا على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، يوم 10 أبريل/نيسان المقبل، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أما مباراتا دور الثمانية، تحدد لهما مبدئيا يومي 5 أو 6 أبريل/نيسان المقبل للقاء الذهاب ثم يومي 12 أو 13 من نفس الشهر للقاء الإياب.
وسبق أن التقى الفريقان في دور الثمانية لدوري الأبطال موسم 2018/2017، حيث تفوق يورجن كلوب على بيب جوارديولا ذهابا وإيابا.
ففي الذهاب فاز ليفربول في معقله "أنفيلد" بثلاثية سجلها محمد صلاح وتشامبرلين وساديو ماني، وإيابا في ملعب الاتحاد بهدفين لصلاح وفيرمينو مقابل هدف لجابرييل جيسوس.
وقبلهما في نفس الموسم، فاز ليفربول على مانشستر سيتي (4-3) في مباراة مثيرة بالدور الثاني للدوري الإنجليزي.
هذه الانتصارات الثلاثة لليفر، رد بها اعتباره حينها من خسارة ثقيلة بنتيجة (5-0) في الدور الأول، بينما توج السيتي باللقب المحلي في نهاية المطاف، بينما أكمل الليفر مشواره الأوروبي، لكنه خسر اللقب في المباراة النهائية أمام ريال مدريد بنتيجة (1-3).