أسبوع واحد يفصلنا عن الكلاسيكو المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن الجولة 29 من الدوري الإسباني.
ويطمح برشلونة لحسم موقعة 20 مارس/آذار، لإنهاء لعنة الكلاسيكو، الذي خسره في آخر 5 مباريات.
ويتصدر الريال ترتيب المسابقة برصيد 63 نقطة من 27 مباراة، بينما يأتي البارسا ثالثا بـ51 نقطة، خلف إشبيلية الوصيف (56).
ويتسلح برشلونة بذكرى تاريخية سعيدة في الكلاسيكو، يوم 20 مارس/ أذار، حيث خاض الفريقان مباراة واحدة من قبل في هذا التاريخ، جاءت في الجولة 26 من الدوري الإسباني موسم 1959-1960.
وحينها فاز برشلونة 3-1، قبل 4 جولات من نهاية الليجا، التي توج بلقبها في نهاية المطاف بفارق الأهداف عن الريال.
رحلة اللقب
دخل الفريقان مواجهة الكلاسيكو والريال في الصدارة، حيث تعثر برشلونة في الجولة السابقة بالتعادل أمام ريال سوسيداد، بينما اكتسح الميرنجي فريق ريال أوفيدو بثمانية أهداف مقابل هدف، ليعزز من حظوظه في التتويج.
وتمكن برشلونة، تحت قيادة المدرب هيلينو هيريرا، من التقدم بهدف ساندرو كوكسيس في الدقيقة 50، قبل أن يتعادل أسطورة الريال ألفريدو دي ستيفانو بعد 8 دقائق.
وعاد إيلوجيو مارتنيز ورومان فيلافيردي بهدفين لبرشلونة في الدقيقتين 60 و62، ليعوضا خسارة مواجهة الذهاب (2-0).
بهذا الفوز، تعادل الفريقان في النقاط، لكن البارسا ظل ثانيا في الترتيب بفارق الأهداف عن الميرنجي (-1).
وفاز الغريمان بالجولات الأربع الأخيرة، لكن مالت كفة الأهداف لصالح برشلونة، الذي فاز على ريال بيتيس (3-0) وفالنسيا (2-1)، وإسبانيول (1-0)، قبل أن يحسم اللقب في الجولة الأخيرة بخماسية نظيفة أمام ريال سرقسطة.
أما ريال مدريد ففاز على بلد الوليد (1-0) وغرناطة (4-3) وريال سوسيداد (4-0)، ليعزز صدارته، قبل أن يفوز في الجولة الأخيرة (1-0) على لاس بالماس ويخسر اللقب بفارق هدفين عن الغريم الكتالوني.
مصالحة الجماهير
عقب خسارة الليجا، صالح ريال مدريد جماهيره، وفاز على برشلونة ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها (3-1)، في نصف نهائي كأس أوروبا (دوري الأبطال بالمسمى الحالي)، قبل أن يقسو على آينتراخت فرانكفورت (7-3) في المباراة النهائية.
وجاء تتويج ريال مدريد باللقب الأوروبي عام 1960، للمرة الخامسة تواليا، حيث حقق الفريق البطولة منذ النسخة الأولى 1956.