خرج باير ليفركوزن بنقطة ثمينة من ملعب أليانز أرينا بعد تعادله مع بايرن ميونخ (1-1)، مساء السبت، في إطار منافسات الجولة الـ25 من الدوري الألماني.
الفريق البافاري تقدم بهدف عن طريق مدافعه نيكلاس سولي في الدقيقة (18)، قبل أن يسجل توماس مولر هدف تعادل ليفركوزن بالخطأ في مرمى أصحاب الأرض (36).
بهذه النتيجة، ظل بايرن ميونخ في صدارة جدول ترتيب البوندسليجا بوصوله للنقطة 59، فيما حافظ ليفركوزن على تواجده بالمركز الثالث برصيد 45 نقطة.
لم تشهد المباراة في بدايتها أي خطورة حتى مرور 8 دقائث، حيث وصل ليفركوزن بأول فرصة عن طريق عدلي، الذي سدد كرة أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم الأيسر.
ظهرت خطورة أصحاب الأرض بعد مرور ربع ساعة على بداية اللقاء، بعدما تهيأت الكرة أمام بافارد، ليقابلها بتسديدة صاروخية على الطائر، لكنها علت المرمى.
وكاد ليفاندوفسكي أن يصطاد شباك ليفركوزن من أول فرصة سنحت له بعدما تسلم تمريرة بالرأس من كومان، ليقابلها بتسديدة أرضية زاحفة، إلا أن أن الكرة اصطدمت بمولر.
وعاد توماس مولر بعدها مباشرة لتوجيه تسديدة يسارية على الطائر من قلب منطقة الجزاء، لكن الحارس هراديكي كان لها بالمرصاد، ليستمر التعادل السلبي.
وسرعان ما ترجم بايرن محاولاته المتتالية بهدف أول عبر مدافعه سولي، الذي استغل كرة وصلت إليه بالخطأ من دفاع الضيوف، ليقابلها بتسديدة مباشرة إلى داخل الشباك.
وحاول مولر تجربة حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكن الكرة حادت عن مرمى الفريق الضيف ومرت إلى خارج الملعب، قبل أن يطلق جنابري تصويبة أخرى بيسراه مرت بجوار القائم.
ومن ركلة حرة على الجانب الأيمن، أرسل ديميرباي عرضية إلى قلب منطقة الجزاء، حاول مولر إبعادها، لكنه وجهها بالخطأ إلى داخل مرمى فريقه، محرزا هدف التعادل لليفركوزن بالنيران الصديقة.
وكان الضيوف على مقربة من إصابة مرمى سفين أولريتش بهدف ثانٍ بعد تمريرة بالخطأ من أوباميكانو، وصل إليها عدلي قبل حارس البايرن، موجها تسديدة ارتطمت في القائم.
وبعد نحو دقيقة، شن باير ليفركوزن هجمة سريعة وصلت إلى عدلي، الذي حاول وضعها في أقصى الزاوية اليمنى لأولريتش، لكن كرته حادت عن المرمى.
وذاد أولريتش عن مرماه ببراعة بعدما تصدى لفرصة هدف محقق عن طريق عدلي، الذي تلقى كرة بالقرب من المرمى، لكن حارس بايرن كان لتسديدته بالمرصاد.
وقبل نهاية الشوط الأول، أرسل بافارد عرضية نحو ليفاندوفسكي، الذي لمست الكرة رأسه ومرت إلى جنابري، ليقابلها الأخير بتصويبة على الطائر، اصطدمت في الشباك من الخارج.
خطورة ليفركوزن لم تتوقف في الشوط الثاني، حيث واصل عدلي تهديد أصحاب الأرض بانطلاقاته، مرسلا تمريرة عرضية نحو فيرتز، الذي حاول وضع الكرة في المرمى، إلا أنها مرت بجوار القائم.
وأهدر موسيالا فرصة هدف محقق للفريق البافاري بعدما انفرد بمرمى ليفركوزن، حيث تصدى الحارس هراديكي لتسديدته بقدمه.
ونفذ كيميتش ركنية بإرسال عرضية إلى داخل منطقة جزاء الضيوف، قابلها سولي بلمسة مباشرة بالكعب، إلا أن كرته علت العارضة.
ومع استمرار التعادل، قرر المدرب الألماني جوليان ناجلسمان الدفع بالكاميروني تشوبو موتينج، ليجاور ليفاندوفسكي في خط الهجوم، بدلا من جنابري.
وارتقى ليفاندوفسكي لعرضية محاولا توجيه الكرة بضربة رأسية، لكنها ذهبت إلى خارج الملعب، لتستمر النتيجة على حالها حتى إطلاق صافرة النهاية.