واصل برشلونة نتائجه المخيبة، بالتعادل (2-2) مع مضيفه أوساسونا، مساء الأحد، في إطار منافسات الجولة الـ17 من الليجا.
وسجل هدفا برشلونة كل من، نيكو في الدقيقة 12، وعبد الصمد الزلزولي في الدقيقة 49، بينما أحرز لأوساسونا دافيد جارسيا في الدقيقة 14، وأفيلا في الدقيقة 86.
وبهذا التعادل، رفع البلوجرانا رصيده إلى 24 نقطة، في المركز الثامن بجدول ترتيب الليجا، كما رفع أوساسونا رصيده إلى 22 نقطة، في المركز العاشر.
وبدأت المباراة بتهديد من أصحاب الأرض، حيث سدد مونكايولا لاعب أوساسونا بين يدي تير شتيجن، حارس مرمى برشلونة، في الدقيقة 2.
وتقدم البارسا بالهدف الأول في الدقيقة 12 عبر نيكو، الذي تلقى تمريرة رائعة من زميله جافي، ليكسر التسلل ويسدد في الشباك ببراعة.
ونجح دافيد جارسيا، لاعب أوساسونا، في تسجيل هدف التعادل لفريقه بضربة رأسية قوية، مستغلا عرضية من زميله مونكايولا في الدقيقة 14.
وكاد أومتيتي أن يتسبب في هدف جديد لأوساسونا، من خلال تمريرة للحارس تير شتيجن، خرجت إلى الركنية ولم تسكن الشباك لحسن حظ الفرنسي، في الدقيقة 21.
وسدد عبد الصمد الزلزولي كرة قوية، من على حدود منطقة الجزاء، لكنها مرت أعلى مرمى أوساسونا في الدقيقة 23.
وطالب لوك دي يونج، مهاجم برشلونة، بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 44، إثر تدخل من دفاع أوساسونا، لكن حكم المباراة لم يحتسب شيئا.
وفي مستهل الشوط الثاني، نجح الزلزولي في إعادة البارسا للمقدمة، في الدقيقة 49، عندما تلقى كرة عرضية من الطرف الأيمن عن طريق ديمبلي، ليسدد أقصى يمين هيريرا حارس أوساسونا.
وتسبب هذا الهدف في حالة من الغضب للاعبي أوساسونا، الذين أشاروا لوجود لمسة يد على بوسكيتس، في بداية هجمة الفريق الكتالوني، لكن تقنية الفيديو أقرت بصحة الهدف.
واشتكى ديمبلي من إصابة عضلية، خلال قيامه بتشتيت إحدى الكرات، ولم يستطع الاستمرار في اللعب، ليقرر تشافي هيرنانديز، المدير الفني لبرشلونة، سحبه وإشراك فيليب كوتينيو بدلا منه، في الدقيقة 80.
ونجح أوساسونا في تسجيل هدف التعادل (2-2)، إثر ركلة ركنية من الجانب الأيسر، شتتها دفاع البارسا لتصل أمام أفيلا، الذي أطلق تصويبة قوية في شباك تير شتيجن، في الدقيقة 86.
وفشلت محاولات برشلونة للتقدم مجددا في الدقائق الأخيرة، ليواصل نزيف النقاط.