[ لاعبو مانشستر يونايتد يطالبون الحكم باحتساب ركلة جزاء (رويترز) ]
انتزع مانشستر يونايتد أول انتصاراته هذا الموسم، وكان فوزا بشق الأنفس وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع على برايتون 3-2.
ولكن ما جرى في المباراة كان غير مسبوق، فهدف الفوز الذي جاء في الدقيقة الـ100، جاء من ركلة جزاء بعدما أطلق حكم المباراة كريس كافانا صافرة نهاية المباراة.
ولكن الحكم عاد إلى الملعب مجددا، بعدما أُخبر من قبل حكم تقنية الفيديو (فار)، أن هناك لمسة يد على أحد مدافعي برايتون بعد رأسية من هاري ماغواير قائد "المانيو"، فتراجع الحكم عن صافرة النهاية وذهب للشاشة لمشاهدة الإعادة، ثم اتخذ القرار بمنح المان يونايتد ركلة جزاء، سجل منها البرتغالي برونو فيرنانديز هدف الفوز ونقاط المباراة الصعبة.
ولكن هل يحق للحكم استئناف المباراة بعد إطلاق صافرة النهاية؟
فوفقا لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" (IFAB)، ليس هناك من وقت محدد لمراجعة أي حالة تحكيمية.
ويتابع "إيفاب" أن "الأهم من السرعة هو الدقة واتخاذ القرار الصحيح، الحكم والمساعدان عليهم دائما اتخاذ قرار أولي بغض النظر عن وجود تقنية الفار".
ويضيف "يجب إكمال عملية المراجعة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، ولكن دقة القرار النهائي أهم من السرعة. ولهذا السبب، ولأن بعض المواقف معقدة مع العديد من القرارات والحالات القابلة للمراجعة، فلا يوجد وقت محدد لهذه العملية".
ويختم أنه "يحق للحكم اتخاذ ما يراه من قرار مناسب للحالة، سواء بالإلغاء أو التعديل أو فرض أي عقوبة أو إجراء تأديبي (عند الاقتضاء)، ويعيد اللعب وفقا لقوانين اللعبة."
وشهد ملعب "فالمر" الخاص ببرايتون، مباراة حبست الأنفاس، إذ تقدم مانشستر يونايتد بهدف لويس دينك لاعب برايتون، بالخطأ في مرماه (43)، ثم ضاعف ماركوس راشفورد النتيجة للمانيو (55)، غير أن برايتون لم يستسلم وسجل هدفين بواسطة نيال موباي (40 من ركلة جزاء) وسولومون مارش (93).
ولكن فيرنانديز –الذي شارك بشكل مباشر في 17 هدفا بـ16 مباراة بقميص "الشياطين الحمر"- أبى إلا أن يسجل في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع هدف الفوز.