[ من سيكون نجم النجوم.. ميسي أم رونالدو أم صلاح أم جاميس؟ - الجزيرة ]
قبل أيام قليلة من انطلاق العرس الكروي في روسيا، يصعب التكهن بهوية صانع الألعاب الذي سيخطف الأنظار ويحظى بلقب أفضل لاعب بالمونديال الروسي، وهل سيكون هو نفسه من يقود منتخب بلاده للظفر باللقب العالمي؟ أم أن تألقه سيكون فرديا ولن يرقى لمستوى المنافسة مع كبار المنتخبات على الكأس؟
هل سيكون النجم الأول للبطولة الأرجنتيني ليونيل ميسي؟ أم خصمه العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو؟ أم النجم العربي الصاعد المصري محمد صلاح أم الكولومبي خاميس رودريغيز؟ ولم لا يكون لاعبا آخر؟
ميسي.. بحث عن المجد
حصد النجم الأرجنتيني (31 عاما) العديد من الجوائز على امتداد مسيرته الرياضية، وفي مقدمتها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات. لكن لقب كأس العالم لا يزال غائبا عن سجل إنجازاته حيث لم يفز مع منتخب بلاده بأي لقب في البطولات الكبيرة حتى الآن.
ويأمل ميسي تعويض خسارته والمنتخب الأرجنتيني في نهائي بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل من ناحية، والفوز بلقب المونديال للمرة الأولى من أجل ضمان مكان له بين أساطير الساحرة المستديرة مثل مواطنه دييغو مارادونا والبرازيلي بيليه.
رونالدو.. المنافس العنيد
في المقابل، سيخوض منافسه التقليدي العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو فعاليات البطولة بعد عامين فقط من التتويج مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا ليكون الأول للمنتخب البرتغالي في تاريخ مشاركاته بالبطولات الكبيرة.
ورغم فوزه باللقب الأوروبي، لكن المنتخب البرتغالي لا يتواجد ضمن لائحة أبرز المرشحين للفوز بلقب المونديال الروسي.
ويحظى النجم المصري محمد صلاح (25 عاما)، نجم ليفربول الإنجليزي، بنصيب من الترشيحات قبل انطلاق المونديال الروسي لا سيما وأن اللاعب قدم سجلا تهديفيا رائعا مع فريقه في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الماضي.
محمد صلاح.. أمل العرب
وتوج صلاح هدافا للدوري الإنجليزي في الموسم المنقضي من خلال تسجيل 32 هدفا كما لعب دورا رئيسيا في بلوغ الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا لكن المباراة النهائية أمام ريال مدريد الإسباني شهدت إصابته في الكتف ليغيب عن المرحلة الأخيرة من استعدادات المنتخب المصري للمونديال الروسي.
نجوم آخرون..
كما سيعتمد المنتخب البولندي بشكل كبير على نجمه مهاجم بايرن ميونخ وهداف الدوري الألماني، روبرت ليفاندوفسكي. ومنذ يورو 2016، لم يحقق الفريق الفوز في جميع المباريات الخمس التي لعبها دون نجمه.
وربما يواجه ليفاندوفسكي، هداف التصفيات المؤهلة للمونديال الروسي برصيد 16 هدفا، بعض الصعوبات في هز شباك المنافسين في المونديال نظرا لغياب كتيبة اللاعبين من زملائه في البايرن الذين ساعدوه كثيرا على تحقيق هذه الإنجازات المتميزة كرويا.
كما يتطلع الكولومبي خاميس رودريغيز، زميله في البايرن، إلى إنجاز جديد في المونديال بعدما قاد فريقه ببراعة إلى النهائيات.
وكان رودريغيز أحرز جائزة الحذاء الذهبي في المونديال البرازيلي قبل أربع سنوات بعدما توج هدافا للنسخة الماضية من بطولات كأس العالم برصيد ستة أهداف رغم خروجه مع المنتخب الكولومبي من دور الثمانية على يد المنتخب البرازيلي صاحب الأرض.
كما يسعى نجم آخر من فريق البايرن وهو توماس مولر (28 عاما) إلى التألق مجددا رفقة المنتخب الألماني كما كان عليه الحال في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عندما توج هدافا للبطولة.
وأحرز مولر خمسة أهداف أيضا للمانشافت في مونديال 2014 بالبرازيل ليقترب خطوة جيدة من رصيد الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم والبالغ 16 هدفا لمواطنه المعتزل ميروسلاف كلوزه.
وهناك لاعبون آخرون يمكنهم تصدر قائمة هدافي المونديال الروسي مثل الإنجليزي هاري كين الذي سجل 30 هدفا مع توتنهام في الدوري الإنجليزي خلال الموسم المنقضي. والإسباني إيسكو الذي يأمل في استغلال المونديال الروسي مع منتخب "لاروخا" لتأكيد مكانته بين أبرز النجوم في العالم.
كما يبدو الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني مرشحا لفرض نفسه بين أبرز نجوم المونديال الروسي. كما يعتبر البرازيلي نيمار دا سيلفا -أغلى لاعب في العالم- الأمل الكبير لمنتخب السامبا رغم معاناته جراء الإصابة في الشهور القليلة الماضية.