"عثمان أبو ماهر"
"ياجلال الحق صوت القدر ِ...ياوثوب الشعب في سبتمبرِ"
———————
((هذي بلادي وانا فلاحها والبتول ))
———————
••الشاعر عثمان سيف قاسم المخلافي، المعروف بـ"عثمان أبو ماهر"
شاعر ثوري ومناضل من الطراز الرفيع ،وعسكري مقتدر ،
كلماته تشحذ الهمم، وتستنهضها، كلما صدح بها أيوب طارش، ومنها
يا نسيمًا عابقًا كالزهَر
طيب الأنفاس عند السحر
يا جلال الحق صوت القدر
يا وثوب الشعب في سبتمبر
اسقني عدلاً أغذِّي عُمُري
في سلام الثائر المنتصرِ
مولدي أنتَ ونور البصرِ
ووميضٌ في دمي المُستعرٍ]]
••أبو ماهر بين مولده في المخلاف تعز 1941 ووفاته في 20 يناير 2013 ومحطات تنقله ودراسته بين السعودية وموسكو مشوار حافل بالإنتاج الشعري والأدبي فهو صاحب ديوان "النغم الثائر ".
••غنى له أيوب حوالي عشرة أعمال بين وطنية وزراعية.
ففي كل سهل وجبل على امتداد هذه البلاد يصدح الزُراع والفلاحون مثلما صدح أيوب بذلك اللحن الزراعي في "شُبّابة الساقية" والذي منه :-
[أرضي أنا يا ابتسام الحبِّ في كل جيل
يا أرض نشوان يا تاريخ شعبي الأصيل
تحية الحُبّ تهديها تلال الدليـل
وبنُّ وادي بني حمَّاد عذْبَ الجنى
* أبو ماهر هو أيضا صاحب “معينة الزرّاع” ”، “شني المطر يا سحابة”، “وا زخم”.
وهو صاحب لحن الحقول”، المعروفة بمطلعها: ” شُنّي المطر يا سحابة”، ومن كلماتها: ” شنّي المطر يا سحابة فوق خضر الحقول، قولي لمأرب متى سدُّه يضم السيول؟ شني المطر فوق ودياننا، واروي تراب السعيدة لأجل أجيالنا.
إلــــــى أن يــقــول في القصيدة ذاتها :-
يامعبد الشمس كم لك محتجب واحبيب ؟؟
قل لي لي متى بعدما قاسيت شــوق الغريب؟؟
بشراك يا مارب الامجاد عدنا وعـــاد
يهدي لك الخير لاجل الاقوياء الشــــداد
ويختتمها مفتخراً متواضعا محباً مخلصاً بقوله :-
هـــذي بـــلادي وانا فلاحــهــا والـــبــــتــول
••وفي "معينة الزراع يدعو الشاعر المرحوم أبو ماهر على لسان أيوب الى العمل وترك المقايل والدعة والاستعانة بالله وعدم انتظار عطاء الغير :-
ألا مُعين، ألا يا الله يا رازق الطير/ألا ترزق تخارج من النير/ألا معين ألا ما في المقايل لنا خير/ ولا السؤال من يد الغير.
••المرحوم عثمان أبو ماهر ،تميز بغزارة إنتاجه الإبداعي فإلى جانب ديوان "النغم الثائر"،له عدد من المؤلفات منها:-
- الحلم الواعد. قصة طبعت سنة 1990م.
- هيجة ما يدخلها حطّاب. رواية تحت الطبع، وهي رواية واقعية تتحدث عن أحداث النضال في أيام الثورة ،
. “فتات” رواية.
- الهجرة الطويلة. قصة
- الغائب الذي لم يعد. قصة
- المنتقم. قصة
- الدوامة. قصة
ومعظمها لم تطبع حتى الآن
يردد الناس كثيراً من الأناشيد التي سمعوها مغناة ويحفظونها ولايعلمون في الغالب أنها لعثمان أبو ماهر ومنها :-
يمينًا بمجدك يا موطني
ويا مهد كل فتىً مؤمن
سأمضي على الدرب لا أنحني
ولن أتوانى ولن أنثني
وكذلك أنشودة
إلى المجد هيا بعزم الأسود
نشيد الرخاء بأرض السدود
وكلا النشيدين وغيرهما لأبي ماهر وغناهما أحمد المعطري.
••شكل مع ايوب ثنائياً جميلاً راجت أعمالهما وحققت ذيوعاً لافتاً وخاصة تلك التي تتغنى بالزراعة والأرض والتربة والحقول والمطر والسيول ..
••الحديث يطول كثيراً عن عثمان أبو ماهر فقد إجترح كثيرا من مواقف النضال في ثورتي سبتمبر وأكتوبر وحصار السبعين ،وتقلد عدداً من المناصب في وزارة الثقافة وغيرها على فترات مختلفة من السبعينيات وحتى سني عمره الأخيرة رحمه الله،،