نظم المركز العربي للأطراف الصناعية بسلطنة عمان حفلاً بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيسه واستكمال تركيب ألف طرف صناعي للجرحى اليمنيين برعاية الشيخ محمد بن سيف البوسيعدي والي صلالة.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز العربي الشيخ حمود سعيد المخلافي في كلمة له، إن المركز وتجربته الفريدة أثبت للعالم أن الروح الإنسانية قادرة على صناعة المستحيل متى ما توفرت الإرادة الصادقة والعمل الدؤوب والسعي المتواصل.
وأعلن الشيخ المخلافي عن خطط ودراسات لمعالجة مشكلة الجرحى المشلولين الذين يعانون من العجز والعوز وعدم القدرة على الحركة بشكل كلي أو جزئي ويمثلون هماً مؤرقاً وقضية أساسية.
وأضاف سنسعى بكل جهدنا إلى التخفيف من معاناتهم وآلامهم وتوفير احتياجاتهم في إطار مشروع إنساني خيري قادم بحول الله تعالى .
وفي الكلمة التي ألقاها الجريح علي الحاج قال إن المركز العربي فتح للجرحى آفاقاً واسعة في الحياة وبفضل الجهود الإنسانية يبتسم الجرحى رغم الألم.
وجدد الحاج شكره لسلطنة عمان ولجلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق ولكل من كان له صلة بصناعة الأمل ولإدارة المركز العربي للأطراف الصناعية وطاقمها الفني والطبي.
وفي كلمة سفير دولة المانيا لدى عمان، توماس فريدريش شنايدر قال بأنه سعيد لزيارة المركز مرة أخرى بعد 3 سنوات وقد أعاد العمل الإنساني الأمل للعديد من ضحايا الحرب في اليمن وقدم مساهمة مهمة للتغلب على الأزمة الإنسانية في اليمن .
وقال مستشار الرئيس التركي ياسين اقطاي في كلمته إن المركز العربي جاء لحل مشكلة واقعية لأزمة الجرحى المصابين اليمنيين وأن الشيخ حمود المخلافي تحمل مسؤولية الجرحى وهو واجب وشرف وتمنى اقطاي لليمن الأمن والاستقرار .
وقال مدير المركز العربي عبدالوهاب العامر أن حفل اليوم هو فرصة لمشاركة القصص الإنسانية واستعراض جزء من المعاناة التي يعيشها أهلنا في اليمن.
وتضمن الحفل عدد من الفقرات الهادفة ومنها أوبريت قصة أمل وابتسامة رسمت في ظرف صعب، ومقطوعة متميزة لفنان اليمن الكبير الموسيقار أحمد فتحي.