أكد محافظ تعز نبيل شمسان، الأحد، أهمية العمل من قبل المنظمات الأممية، بمسار الانتقال للتدخلات التنموية والمستدامة وترميم المنازل تزامننا مع عودة النازحين بجانب استمرار المساعدات الطارئة والإغاثية والامن الغذائي وتحسين سبل المعيشة للمواطنين في المدينة التي تتعرض لحصار خانق منذ سبع سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ تعز نبيل شمسان مع الوفد الأممي برئاسة ديجو زوريلا نائب منسق الشئون الإنسانية وممثلين لعدد 12 منظمة تابعة للأمم المتحدة لمناقشة زيادة الدعم لتلبية احتياجات الطارئة والمستدامة للمحافظة.
وشدد المحافظ، على ضرورة تلبية احتياجات النازحين وإعداد خطة شاملة لإصلاح المنازل المتضررة لما فيه خدمة العائدين وفق آليات التعامل المشتركة بين شركاء التنمية والسلطة المحلية مؤكدا تقديم كل التسهيلات لتنفيذ البرامج والتدخلات لمختلف المنظمات .
وخلال اللقاء استعرض شمسان، الاحتياجات الإغاثية والمستدامة والأضرار الناجمة عن الحرب التي استهدفت البنية التحتية والمياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات وتضييق الحصار وإغلاق الطرقات وصعوبة النقل والسفر وزيادة التكاليف والاعباء المعيشية وجميعها تسببت بتفاقم المعاناة بشكل كبير لأبناء المحافظة.
بدوره، أكد ديجو زوريلا نائب منسق الشئون الانسانية في اليمن أن الزيارة تهدف الى زيادة الدعم الأممي لتلبية احتياجات تعز التي تضررت كثيرا من الحرب ولازالت تعاني من أضرار بالغة وشحة الامكانيات ونقص الخدمات.
وأشار زوريلا، إلى العمل على تنفيذ تدخلات طارئة ومستدامة في المجالات الإنسانية والتنموية، ورفع مستوى الدعم التي تشمل الامن الغذائي وسبل العيش الكريم والخدمات الأساسية والحماية من عدة اتجاهات التي تخفف أضرار الحرب وإصلاح عدد من المنازل المتضررة.
وأكد زوريلا، بأنه سيتم فتح مكتب للأمم المتحدة بالمحافظة لمعرفة ودراسة حجم الإحتياجات وتلبيتها وفق خطة الاستجابة الإنسانية.