[ تعز.. ندوة نقاشية تناقش تطور العملية السياسية وانعكاساتها على مخرجات الحوار الوطني ]
نظمت شبكة إقليم الجند للمبادرات الشبابية بالتعاون مع مؤسسة المستقبل للتنمية وبناء السلام الأربعاء، ندوة نقاشية حول "الحوار الوطني والشباب الواقع والمالات" ناقشت تطور العملية السياسية ومدى مشاركة الشباب فيها وانعكاساتها على نتائج ومخرجات الحوار الوطني.
وتناول رئيس فرع تيار نهضة يمن عقبة عباس في المحور الأول حول الثورة الشبابية الواقع والمآلات ونتائج الثورة الشبابية وتحولاتها السياسية التي تكللت بمخرجات الحوار الوطني، فيما أكد على التمسك بمخرجات الحوار التي تعالج مشكلات الشباب واشراكهم في العملية السياسية.
كما تحدثت الورقة الثانية التي كانت بعنوان الزخم الثوري ودور الحراك الجنوبي وثورة الشباب في إيجاد مؤتمر الحوار الوطني، قدمها ايمن حسين الحداد مدير المشاركة المجتمعية في المكتب الفني لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني،
وركزت من خلالها على التطور التاريخي لمطالب العادلة المشروعة بكل من الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية والتي تمثلت في طموحات الشعب للحرية والتنمية والشراكة السياسية ونبذ الاقصاء السياسي في المراحل التاريخية السابقة.
فيما تحدث عيبان السامعي عضو مؤتمر الحوار الوطني في ورقته الثالثة عن المساق التاريخي لثورة الشباب وظهورها وتطور حركة المطالب المرتبطة بها وما نتج عنها من تقارب سياسي قاد في النهاية لوجود مؤتمر الحوار الوطني.
وفي المقابل، أشار الناشط الحقوقي أحمد شوقي أحمد إلى خسائر اليمن بفعل الانقلاب الحوثي وتطور جذور الحركة الحوثية وبداية تأمرها على الشعب وعلى الجمهورية وتاريخ نشائها وعلاقاتها المشبوهة ومحاولة تغيير هوية اليمينيين وعاداتهم.
أما الورقة الخامسة قدمتها الناشطة الحقوقية ليان الشغدري حول" المرأة في الحوار الوطني ركزت على مكتسبات المرأة اليمنية في ظل وثيقة الحوار الوطني التي اعطت المرأة مكانة متقدمة على المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وضمنت حقوقها كأملة ومواطنة ومشاركة في صنع العملية السياسية ومستوعبة لها في كافة المجالات بما فيها الجيش والأمن.
وشملت الندوة عددا من النقاشات الثرية قدم من خلالها المشاركون مجموعة من التوصيات أبرزها ضرورة التزام الحكومة ببرنامج مزمن لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وضرورة توحيد الجهود المشتركة بين مختلف الفصائل السياسية للعمل معا من أجل انهاء الانقلاب .