احتفت جامعة إقليم سبأ بمدينة مارب اليوم الخميس بإشهار توصيف البرامج الأكاديمية وفق المعايير والمرجعيات الدولية.
وفي حفل الإشهار استعرض رئيس الجامعة- الدكتور محمد القدسي الانجازات التي حققتها الجامعة منذ انشائها خلال خمس سنوات.
وأكد " أن الجامعة رغم عمرها القصير وحداثة نشأتها إلا أنه اصبح فيها 7 كليات بينها كلية الطب والتي وصل طلابها ل240 طالبا وطالبة، إضافة إلى وجود 3 مراكز علمية ومراكز دراسات وبحوث، وكذا 36 برنامجا علميا و6 برامج دراسات عليا.
وأوضح الدكتور القدسي "أن الجامعة أصبحت تحتضن قرابة 15 ألف طالبا وطالبة في مرحلة البكالوريوس و350 طالبا وطالبة ماجستير، فيما عدد اعضاء هيئة التدريس فيها 242 يحملون شهادات عليا في الدكتوراة والماجستير وبمختلف التخصصات.
وأشار رئيس جامعة إقليم سبأ الى سعي الجامعة خلال الفترة القادمة لإفتتاح عدد من الكليات النوعية لتلبي إحتياجات سوق العمل من بينها كلية التعدين.
من جهته أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي- الدكتور خالد الوصابي "بالنجاحات التي حققتها جامعة إقليم سبأ رغم فترة نشأتها القصيرة مقارنة ببقية الجامعات الأخرى إلا أنها أستطاعت أن تسابق الزمن بما تحققه في المجال العلمي والاكاديمي".
كما أشاد الدكتور الوصابي في الوقت نفسه بمأرب وابناؤها بقوله:" بأس أهل مأرب شديد سواء في ميادين المعرفة والبناء أو بأسهم في القتال والنضال".
فيما وصف وزير الصناعة والتجارة- محمد الأشول جامعة إقليم سبأ بالجامعة لكل أبناء اليمن، والمؤسسة لبناء الوطن الكبير".
وأضاف وزير الصناعة والتجارة" رغم مرور خمس سنوات على انشاء الجامعة الا انها إستطاعت ان تنافس الجامعات العريقة".
وأكد الوزير الأشول أن الحكومة تعطي جامعة إقليم سبأ اهتماماً خاصا"، منوهاً إلى أن الجامعات الأخرى باتت معطلة بما فيها جامعة صنعاء التي تحولت مخرجاتها تصب في صالح المشروع الحوثي الطائفي.
من جهته اعتبر وكيل أول محافظة مأرب- الشيخ علي الفاطمي " إشهار توصيف البرامج الأكاديمية الخطوة الأهم في تطوير مستوى التعليم العالي بالجامعة".
وأكد الفاطمي على أن النضال في مأرب مستمر في جانب التعليم والبناء وفي جانب قتال مليشيا الحوثي.