دعا مستشار المنظمة العربية للتربية القيادي في النقابة الوطنية للتعليم طاهر الشلفي المجتمع الدولي إلى العمل بموجب المواثيق والمعاهدات الدولية بخصوص ما يعانيه أكثر من مائتي ألف معلم في اليمن يعولون ملايين الأفراد من موت محقق في ظل تفشي الجائحة العالمية "كوفيد-19".
وأكد الشلفي أن تواطؤا إقليميا ودوليا تم خلال نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن في أغسطس 2016 على إثره تم حرمان ما يزيد عن 200 ألف معلم من مصدر دخلهم بالإضافة إلى مئات الآلاف من موظفي الدولة.
وأضاف أنه في ظل التوجه الدولي لتنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة العالمية "فيروس كورونا" ومنها البقاء في البيت واستخدام المطهرات والمعقمات الصحية، يتساءل الشلفي كيف لمعلمي اليمن وأسرهم بالملايين أن ينخرطوا في الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة العالمية "فيروس كورونا" وهم بلا رواتب على أعتاب العام السادس على التوالي وقد انخرطوا جميعا للبحث عن لقمة العيش من خلال مزاحمتهم أصحاب البسطات في الشوارع والأسواق والأعمال الشاقة كأعمال البناء وغيرها.
ولفت الشلفي إلى أنه من الصعوبة بل ضرب من خيال ان ينخرط مئات الآلاف من موظفي اليمن الموقوفة رواتبهم في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجة "فيروس كورونا" ويتركون أسرهم تموت جوعا داخل المنازل بلا طعام وشراب.
ودعا الأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية التاريخية والتحرك عاجلا للضغط في سبيل صرف رواتب ما يزيد عن 200 ألف معلم موقوفة منذ أغسطس 2016 للحيلولة دون تحسين وضعهم المعيشي والصحي للقدرة على تنفيذ حزمة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.