[ العرس الجماعي الأول الذي تنفذه مؤسسة باكثير ]
أقامت مؤسسة آل كثير للتنمية أمس الخميس في مدينة شبام بوادي حضرموت الزواج الجماعي الأول لـ36 عريسا من شباب قبيلة آل كثير.
انطلق موكب الزواج الجماعي عصرا من مدينة شبام التاريخية إلى مكان الاحتفال بمنطقة قريو مدينة الحوطة، حيث بدأت مراسيم الزواج بزامل العرسان، ثم كلمة ترحيبة لشيخ مشايخ آل كثير عضو مجلس الشورى الشيخ عبد الله صالح الكثيري، رحب فيها بالجميع وهنأ أبناءه العرسان، وشكر خلالها مؤسسة آل كثير للتنمية ورئيسها الشيخ الدكتور سعيد جعغر بن طالب الكثيري وجميع اللجان العاملة والفرق التطوعية.
وبعد صلاة المغرب مباشرة تناول الجميع وجبة العشاء، وكانوا على موعد مع سمر العرسان بعد العشاء والذي بدأ بآيات من كتاب الله تعالى تلاها الحافظ عبدالله فايز العويني الكثيري، ثم كلمة لرئيس المؤسسة الشيخ الدكتور سعيد جعفر بن طالب الكثيري، رحب فيها بالجميع وعبر فيها عن سعادته الغامرة وفرحته الكبيرة بهذا الإنجاز الكبير والعمل الرائع العظيم لقبيلة آل كثير عموما ومؤسسة آل كثير للتنمية على وجه الخصوص، ثم شكر جميع من ساهم وساند ودعم هذا الزواج الجماعي من مشايخ وعقلاء وتجار ومحسنين، وسلطة محلية ولجان عاملة وفرق تطوعية، وكذا جميع الحضور على تشجيعهم ومساندتهم.
كما أشار في كلمته إلى التكلفة الإجمالية لهذا المشروع والتي تخطت الأربعين مليون ريال يمني، والتي ساهم فيها رجال آل كثير والميسورون منهم.
وفي السمر ألقي أوبريت إنشادي رائع بعنوان "مآثر الأجداد تعيدها الأحفاد" تحت اشراف الشيخ حسن البرقي الكثيري وبمشاركة تسعة من شعراء آل كثير، وإنشاد ثلاثة من منشدي آل كثير بقيادة المنشد المتألق إبراهيم بن طالب، ثم توج هذا السمر وختم بتكريم مهيب لجميع العرسان وصورة تذكارية جماعية.