[ اليمنيون في روسيا يحتفلون بالذكرى الثامنة لثورة 11 فبراير ]
أقامت رابطة الطلاب اليمنيين في مدينة فولجاجراد الروسية ومجلس شباب الثورة أمس الأحد حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الـ11 من فبراير المجيدة.
وفي الحفل قال السفير المفوض بسفارة اليمن في موسكو عبدالباري باكر إن ثورة فبراير أتت لترسم المستقبل وتبنيه بواقع على أرضية صلبة لا تغرق في الماضي، مشيداً باختيار المنظمين للحفل اختيار مدينة "ستالين جراد سابقا" كمدينة رمز للصمود والثبات والتضحية والنصر.
وأضاف أن الحركة الطلابية اليمنية في روسيا كان لها دور بارز ومهم في ثورة فبراير، داعياً إلى نبذ الفرقة والمناكفات في الوسط الجمهوري الوطني وحشد الطاقات لتعرية الانقلاب ومقاومته بكل الوسائل المتاحة حتى إسقاطه.
من جانبه رحب المهندس أنور السفياني رئيس رابطة الطلاب اليمنيين في فولجاجراد بالحاضرين مهنئاً للجميع بهذه المناسبة.
وقال السفياني إن ثورة فبراير كانت امتدادا لثورتي سبتمبر وأكتوبر والحراك الجنوبي السلمي وهي الروح الحقيقية لكافة العمل الوطني.
بدروه تحدث الباحث يوسف مرعي ممثل مجلس شباب الثورة في روسيا عن أهمية الثورة ووضوح رؤيتها معرجاً على ما تم تحقيقه من أهداف، مؤكدا أن النضال لا زال مستمرا حتى تحقق أهدافها.
من جهته أكد رئيس رابطة الطلبة اليمنيين في روسيا ردفان الماس على أن الثورة أتت لتحيا وتطهر البلد من فساد وانحراف عن الخط الوطني طيلة 33 عاما كي نبني يمن المستقبل الذي نتطلع إليه.
وتخلل الحفل عدد من الكلمات والفقرات الثقافية والفنية الوطنية والرقصات الشعبية بمشاركات عربية، وتم عرض وفيلم وثائقي قصير عن الثورة.
