أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء 9 مارس، حملة يطالبون فيها بتجريم جماعة الحوثي، وتصنيفها كجماعة إرهابية.
الحملة، كانت تحت وسم ( #الحوثية_جماعة_إرهابية)، حيث لاقت تفاعلا ومشاركة كبيرة في أوساط الناشطين.
لماذا التجريم ؟
وفي هذا السياق، طالب الناشط أبو خالد البكاري بتجريم جماعة الحوثي، مضيفا قوله:" إذا لم يتم وضع حد للحركة الحوثية بتجريمها قانونيا، ووضعها في خانة الإرهاب، فإن نموذجها سيرسخ فكرة الإيمان بالتطرف".
أما الصحافي همدان العليي فكتب:" دون تجريم الفكر السلالي، لن تستقر اليمن، ولا الدول المحيطة".
وعن سبب تأييده لتجريم الجماعة يرى الناشط عصام القيسي:" أن الجماعة طائفية، وذات عقيدة عنصرية، ونزعة فاشية، تستخدم القوة لانتزاع السلطة، وتختطف إرادة الملايين، لتفرض إرادتها، لكن ذلك وغيره حركة الحوثي إرهابية، وإلا فلا معنى لكلمة إرهاب".
انتهاك حرمة المساجد
الناشط عبدالسلام الحسامي علق في صفحته على موقع "فيسبوك"، بالقول: "على مر التاريخ لم يعرف اليمنيون جماعه رفعت شعارها في بيوت الله إلا جماعة الحوثي، ولم يعرف اليمنيون جماعه تعتقل خطباء المساجد، إلا جماعة الحوثي".
وكانت جماعة الحوثي قد استهدفت عدة مساجد في بعض المحافظات منها تعز، إذ تعرض جامع السعيد للقصف عدة مرات طوال فترة الحرب في تعز.
حصار المدن
مدينة تعز كانت أنموذجا للإرهاب الذي مارسه الحوثيين بحق اليمنيين، حيث تقبع المدينة، منذ قرابة العام، تحت حصار خانق، تفرضه المليشيا، حتى أنهم رفضوا السماح بإدخال اسطوانات غاز الأكسجين، ما نتج عنه وفاة 31 حالة، بينها 13 طفلا، حسب آخر إحصائية.
قمع الحريات
الكاتب فهد سلطان كتب في تدوينة على تويتر:" مارست الجماعة المدعومة من إيران أبشع الجرائم بحق الإعلاميين والصحفيين، وعطلت الحياة بالكامل".
زراعة الألغام
عملت جماعة الحوثي على زراعة آلاف الألغام في المدن التي وقعت تحت سيطرتها، ففي عدن ومأرب زرعت أكثر من 300 ألف لغم خلال انسحابها.
ويذهب ضحية تلك الألغام العشرات من المدنيين الأبرياء، عدد كبير منهم هم من الأطفال.