[ تظاهرة سقطرى تكشف وقوف أبنائها مع الدولة رفضا لمشاريع التمزيق ودعاة الفوضى ]
أثارت التظاهرة الحاشدة لأبناء محافظة أرخبيل سقطرى المؤيدة للحكومة الشرعية ضد ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تأييد شعبيا بين أوساط اليمنيين، في مشهد يؤكد مدى وطنية أبناء الجزيرة ووقوفهم إلى جانب الدولة واليمن الاتحادي رفضا لمشاريع التمزيق ودعاة الفوضى.
وتظاهر مئات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا وذلك في أول تحرك جماهيري ضد الانتقالي منذ سيطرته على المحافظة في 19 يونيو/حزيران الماضي.
وطالب المشاركون في المظاهرة التي نظمها "الائتلاف الوطني الجنوبي، بأنهاء سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي على سقطرى، وعودة السلطات الحكومية للمحافظة.
وأشار المتظاهرون إلى تضييقات تعرض لها القادمون من خارج حديبو، من قبيل عرقلة دخولهم وإجبارهم على العودة لمناطقهم. وحسب مصادر محلية، فإن مليشيات المجلس الانتقالي أطلقت أعيرة نارية في الهواء أثناء مرور التظاهرة.
وكانت مليشيا الانتقالي قد سيطرت على سقطرى في يونيو/ حزيران الماضي، بقوة السلاح، وسط اتهامات للتحالف العربي بتسهيل سيطرة المجلس الانفصالي على الجزيرة اليمنية الحيوية.
وتأتي التظاهرة في الوقت الذي تمنع مليشيات الانتقالي أي تجمعات أو تظاهرات في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، كسقطرى وعدن والضالع ولحج، بينما تنادي أنصارها للتظاهر في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية كشبوة وحضرموت والمهرة.
وفي السياق ذاته، اعتبرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، أن روح فبراير لا تزال حاضرة وفاعلة في وعي الشعب اليمني.
وقالت كرمان "مسيرة سقطرى اليوم انطلقت من ساحة الحرية لتقدم دليلا كبيرا على أن روح فبراير لا تزال حاضرة وفاعلة في وعي الشعب اليمني الذي سينتفض لا محالة لإسقاط الاحتلال الإماراتي السعودي وطرده من البلاد".
مسيرة سقطرى اليوم انطلقت من ساحة الحرية لتقدم دليلا كبيرا على ان روح فبراير لاتزال حاضرة وفاعلة في وعي الشعب اليمني الذي سينتفض لا محالة لاسقاط الاحتلال الاماراتي السعودي وطرده من البلاد
Posted by توكل كرمان on Tuesday, 11 August 2020
من جانبه قال وزير الثروة السمكية في الحكومة فهد كفاين إن "المظاهرات الحاشدة التي شهدتها سقطرى تعبيراً عن مواقف أبناء الأرخبيل المنحاز للأمن والاستقرار ورفضاً لكل أشكال وأساليب العنف".
وأضاف أن الحشد الجماهيري الكبير في سقطرى يؤكد على أن هذه المحافظة بموقعها الجيوسياسي إنما هي حجرة صلبة في مدماك الوطن الكبير.
وأكّد أن سقطرى ستكون رقماً صعباً في صناعة التحولات الوطنية والوفاء لتضحيات وكفاح قيادات النضال الوطني الذين دافعوا عن الوطن وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
وتابع الوزير اليمني أن تظاهرات اليوم تعبر عن رفض كل أساليب العنف والاحتكام إلى القوة، وتؤكد على الإيمان بالحوار والتعايش والشراكة باعتبار ذلك هو الحل الوحيد لحل كافة الإشكالات والتباينات مهما كانت.
إن هذا الحشد الجماهيري الكبير لهو تعبير صريح وواضح عن موقف أبناء سقطرى المنحاز للدولة والشرعية والتنمية والأمن...
Posted by فهد كفاين on Tuesday, August 11, 2020
من جهته، كتب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي "محافظة سقطرى اليوم تهتف لليمن الاتحادي". وقال "سقطرى كلمة السر التي تدور حولها خيالات الاقتطاع والتغييب".
وتابع "سقطرى يجب أن تكون أولوية سياسية لدى السلطة اليمنية ونشيد وطني للمجتمع اليمني"، مضيفا "سقطرى ليست في المحيط إنها محط ونبض كل يمني".
محافظة سقطرى اليوم تهتف لليمن الاتحادي. سقطرى كلمة السر التي تدور حولها خيالات الاقتطاع والتغييب. سقطرى يجب ان تكون...
Posted by علي الجرادي on Tuesday, 11 August 2020
بدوره، قال الناشط الحقوقي أحمد هزاع "رغم العراقيل من قبل ميلشيا السعودية والإمارات، مظاهرات حاشدة اليوم في جزيرة سقطرى رفضا لمشاريع التمزيق واقتحام مؤسسات الدولة ودعما للشرعية والوحدة".
رغم العراقيل من قبل ميلشيا السعودية والإمارات.. مظاهرات حاشد اليوم في جزيرة سقطرى رفضا لمشاريع التمزيقي واقتحام مؤسسات الدولة ودعماء للشرعية والوحدة..
Posted by احمد هزاع on Tuesday, August 11, 2020
في حين اكتفى الكاتب خالد حيدان بالقول "أهل سقطرى انتم أهل الوفاء".
أهل سقطرى انتم أهل الوفاء ❤️
Posted by خالد حيدان on Tuesday, August 11, 2020
الصحفي عمر العمقي كتب "سقطرى في مواجهة الانتقالي، الآلاف في الأرخبيل ينتفضون اليوم في وجه الانتقالي.
تأييدا للشرعية وللمطالبة بعودة السلطة المحلية".
سقطرى في مواجهة الانتقالي.
Posted by عمر العمقي on Tuesday, August 11, 2020
بينما الناشط السياسي هاشم الأبارة قال "سقطرى مع الرئيس واليمن الاتحادي".
سقطرى مع الرئيس واليمن الإتحادي..
Posted by هاشم الاباره on Tuesday, August 11, 2020