نقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصدر يمني موثوق متواجد بصنعاء، أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حصل على تعهد من روسيا خلال زيارته الأخيرة إلى السفارة الروسية بصنعاء، ولقاءه بالقائم بأعمال السفارة، بتزويده بالأسلحة التي طلبها.
وتبعث هذه المعلومات المخاوف من احتمال قيام روسيا بالرد على الدور السعودي في سوريا، بدعم الحوثيين وعلي عبد الله صالح في اليمن بأسلحة نوعية، لمواجهة قوات الجيش الوطني، والتحالف العربي.
وتحدث المصدر، عن وصول شُحنات من الأسلحة الروسية إلى مطار صنعاء، مطلع نوفمبر الماضي، مشيرا إلى أن أنه تم نقلها إلى مناطق الحدود اليمنية مع المملكة العربية السعودية، وهذا ما يفسر احتدام المعارك على الحدود، وتكثيف تحالف الحوثي وصالح لهجماته على المواقع السعودية.
المصدر، قال لـ"العربي الجديد"، إن قوات النخبة التابعة لعلي عبد الله صالح أو ما كان يعرف بـ"الحرس الجمهوري"، إلى جانب كتائب الحسين التابعة للحوثيين، يحاولون منذ أسبوعين التوغل في الداخل السعودي، مشيرا إلى أنها تمكنت من تحقيق تقدم بمسافة 3 كيلومترات، في قطاعات نجران وعسير جنوب المملكة، قبل أن تردعها القوات السعودية وتنكل بها.
وأشار المصدر إلى أن الصواريخ الحرارية المضادة للدروع، التي حصل عليها المخلوع صالح من روسيا، ألحقت خسائر كبيرة في العتاد العسكري السعودي، خصوصاً دبابات "البرامز" و"البرادلي" التابعة للجيش السعودي.
كما كشف المصدر عن قيام الحوثي وصالح بالتنسيق مع بعض المشايخ القبلية في منطقة نجران جنوبي السعودية ومدهم بالسلاح، مقابل تزويد تلك القبائل قوات صالح ومليشيات الحوثي بتحركات الجيش السعودي في أراض حدودية جنوب المملكة.
