يزاد وضع الأطفال في اليمن تدهورا منذ ثلاث سنوات، وارتفعت أصوات محذرة من الوضع الذي يعيشه الأطفال اليمنيين، والذي وصل إلى مستويات قياسية من التدهور والتدني.

وكشفت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة عن أرقام مفزعة لواقع الأطفال في اليمن.

وقالت المنظمة الأممية إن ثلاثة ملايين طفل ولدوا خلال سنوات الحرب الثلاث في اليمن (2015-2018)، وأكدت أن 5000 طفل قتلوا أو جرحوا بمعدل خمسة أطفال كل يوم.

وأكدت أن 11 مليون طفل وأكثر بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ويمثل هذا الرقم جميع أطفال اليمن تقريبا.

وأشارت الى أن 250 ألف طفل وأكثر أصيبوا بالكوليرا، فيما وصلت حالات الاصابة بوباء الدفتيريا الى 678 حالة منها 48 حالة وفاة.

وفي تقريرها أكدت اليونيسيف أن 400،000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد ويكافحون من أجل حياتهم، فيما هناك 1.8 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، و 4.5 مليون طفل تضرروا تعليميا بسبب تأخر صرف رواتب المعلمين، و واحد  مليون طفل أصبحوا خارج المدارس.

ووفقا لإحصائيات الوكالة فإن 3،000 طفل وأكثر يولدون يوميا خارج المراكز الصحية، و 40 % من الولادات سابقة لأوانها، و
30 % من المواليد يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة، و 25 % من المواليد يموتون فى الشهر الاول بسبب العدوى ومجموعة متنوعة من الحرمان.

وتذكر بأن أكثر من نصف أطفال اليمن لا يستطيعون الحصول على مياه آمنة للشرب أو الصرف الصحي الملائم.

وقالت ميريتشل ميركادو - ممثلة اليونيسف في اليمن إن جيلا كاملا من الأطفال يكبرون وهم لا يعرفون سوى العنف، الأطفال في اليمن يعانون من العواقب المدمرة لحرب ليست من صنعهم.

*شاهد الفيديو أدناه: