[ الجزيرة ]
ندّد ناشطون واعلاميون، اليوم الثلاثاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بقرار اللجنة الأمنية بمحافظة تعز بإغلاق مكتب قناة الجزيرة بالمحافظة، ومنع صحافييها، من ممارسة عملهم الإعلامي .
وكتبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، توكل كرمان، على حسابها "فيسبوك": "عادت اللجنة الأمنية من الرياض بقرار إغلاق مكتب الجزيرة في تعز، هذا كل ما حصلت عليه لجنة أمنية لمحافظة منكوبة بانقطاع رواتب موظفيها منذ أكثر من عام، تضربها المجاعة والأمراض والأوبئة دون أي جهود تبذل للإغاثة والإنقاذ من قبل التحالف".
وأضافت كرمان "تعاني مدينة تعز من حصار مزدوج، حصار ميليشيا الحوثي وحصار ميليشيا التحالف، التي تعيد أبناءها إليها كلما توجهوا نحو عدن أو غيرها من المناطق المحررة، مشيرة إلى أن الجزيرة نقلت كل أوجاع تعز وسلطت الضوء على كل مآسيها منذ 2011 وحتى الآن، وقالت "يعلم أبناء تعز هذا جيدا مثلما يعلمون مدى بؤس لجنتهم الأمنية ودناءة هذا التحالف الأرعن".
ومن جهته، غرد الأستاذ في علم الاجتماع معن دماج عبر صفحته بالفيس بوك قائلا "إغلاق القنوات الإخبارية والتضييق عليها مدان في كل الأحوال، الإعلام كله خاضع لأجندات مموليه حتى الدولي، وإعلام دول الخليج تعيس ومنحاز لكن هذا لا يبرر الغلق والتضييق .. تستطيع الحكومة الامتناع عن التعاون أو الظهور في القنوات التي تراها منحازة وغير مهنية ".
المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي قال في تغريدة له في "تويتر": "التحالف العربي يحقق انتصارا عسكريا في تعز، ليس ضد ميليشيات عفاش والحوثي وإنما ضد مكتب قناة الجزيرة".
أما ياسين التميمي فقد كتب بتويتر "عاد قادة اللجنة الأمنية لمحافظة تعز للتو من زيارة للرياض، فكان أول قرار اتخذوه هو إغلاق مكتب قناة الجزيرة بتعز".
من جانبه قال الكاتب الصحفي عباس الضالعي "بعد ثلاث سنوات حصار وحرب اكتشف الناس أن المشكلة التي تعيق تحرير تعز هي سمير النمري وهديل اليماني وهشام الجرادي واللجنة الأمنية بتوجيه من التحالف أنهت المشكلة وأغلقت مكتب قناة الجزيرة في تعز" وقال "ما علينا إلا انتظار تحرير تعز خلال أيام".
وأضاف الضالعي في تغريدة أخرى "كان الناس ينتظرون إغلاق بيوت المتمردين والجماعات المسلحة في تعز التي تعبث بالأمن وإذا باللجنة الأمنية تقوم بإغلاق مكتب قناة الجزيرة وكأنها آخر مشاكل تعز".
الإعلامي محمد سعيد الشرعبي أيضاً قال "واجب اللجنة الأمنية في تعز إنهاء كارثة الانفلات الأمني ووقف جرائم الاغتيالات وتنظيف المدينة من العصابات المتطرفة والمسلحة وليس قمع الحريات.
وأضاف الشرعبي "إغلاق مكتب قناة الجزيرة والتهديد بإغلاق مكاتب بقية القنوات قرار سياسي وصدر لنا كقرار أمني".
فيما كتب الناشط الإعلامي محمد أمين الخزرجي على حسابه "فيسبوك": " قناة الجزيرة، هي الصوت الكبير الذي استطاع نقل معاناة تعز إلى العالم عبر قناته وفي وقت تقاعس عنها التحالف".
وأضاف الخزرجي سواء كانت قطر قد استغلت قضية تعز وابتزت من خلالها دول التحالف أو لا .. مايهم هو أن تعز مفتوحة للجميع ولن تكتم الإعلام خصوصا المناصر لقضيتها .. وتتحاشى قدر الإمكان من أن تكون ساحة صراع لدول الخليج.
الصحفي محمد الجرادي غرد في حسابه على تويتر إغلاق مكتب الجزيرة في تعز أسلوب ينم عن جهل وحماقة فضلا عن كونه من أساليب المليشيات وليس الدول ، مضيفاً ما الفرق بين إغلاق مليشيا الحوثي لمكاتب القنوات في صنعاء وبين قرار اللجنة الأمنية بتعز بإغلاق مكتب قناة الجزيرة؟! وهي نافذة تعز لنقل جرائم المليشيا للعالم .
أما الصحفي طلال الشبيبي فقد اكتفى بالقول " إغلاق مكتب قناة الجزيرة لن يخدم تعز" مشيرا إلى أن الإمارات موجوعة من تقارير الجزيرة في ذوباب والمخا وباب المندب".
وكتب هيثم الشيباني على صفحته بالفيس بوك بعد ماتم إغلاق مكتب قناة الجزيرة في محافظة تعز من قبل اللجنة الأمنية، وقفنا مغلوبين على أمرنا، لا نعلم ما سبب هذا الأمر المفاجئ.!ولكن كل ما أعرفه أن الإمارات قادمة إلى تعز، وتريد أن تكتم الأفواه كي تمارس جُرمها بكُل أريحية ولكن هذا لن يحدث، فتعز لن تكون عَدنً اُخرى.
وائل المعمري كتب كذلك "قرار إغلاق مكتب قناة الجزيرة في تعز قرار غير صائب مهما كانت الدوافع وأي كانت الضغوط ؟!.
حسام القليعة قال في حسابه على تويتر ساخراً "مخرجات اجتماع التحالف بقادة تعز في الرياض تحرير المحافظة من مكتب قناة الجزيرة، خارجونا لا تقحموا تعز بصراعاتكم .
أما المحامي علي الحميري فقد غرد قائلاً "اللجنة الأمنية فشلت في تأمين شارع، وتعلن الحرب على الإعلام" وقال نرفض إغلاق مكتب قناة الجزيرة، ونرفض أن تصبح تعز ساحة صراع خليجي".
وغرد فارس الحميري "اللجنة الأمنية في تعز تركت القتلة وعصابات النهب والسلب والتقطع وأعمال البلطجة بالمحافظة، وقررت إغلاق مكتب قناة الحزيرة تضامننا الكامل مع الزملاء في مكتب قناة الجزيرة بتعز".