[ قائد جبهة الصلو العقيد أمين البريهي ]
أكد قائد جبهة الصلو، جنوب شرق تعز، العقيد أمين البريهي أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تراهن على إحراز أي تقدم على الأرض، ولكن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقوم بتنشيط أعمال المراقبة والاستطلاع وصد التسللات المعادية وضرب الأهداف المتحركة والثابتة بواسطة المدفعية وتستعد للمرحلة القادمة.
ولفت في حوار مع "الموقع بوست" إلى أن قوات الجيش والمقاومة تكبد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد في جبهة الصلو جنوب شرق تعز.
- في البداية نود أن تطلعنا على آخر مستجدات الأحداث في جبهة الصلو؟
مستجدات الأحداث في جبهة الصلو أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تقوم بجمع معلومات استخباراتية، وتنشط عناصرها الاستطلاعية، وتراهن على بعض الأخطاء الفردية، لكي تفقد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الحاضنة الشعبية، وتقوم ببعض عمليات التسلل، لكن قواتنا تتصدى ببسالة لتلك الأعمال، وتقوم بتنشيط أعمال المراقبة والاستطلاع، وضرب الأهداف المتحركة والثابتة للمليشيا الانقلابية، بواسطة المدفعية، وتستعد للمرحلة القادمة.
- بصفتك قائد جبهة الصلو هل من الممكن توضيح الأسباب التي أدت إلى تراجع قوات الجيش الوطني والمقاومة من قرية الصيار؟
التراجع من قرية الصيار قد تكون حصلت بعض الأخطاء أدت إلى التراجع من وسط سوق العقبة في قرية الصيار، ولكن هذا لم يكن له تأثير عسكري، نحن متواجدون في أطراف الصيار.
- ما هي طبيعة العراقيل والتحدّيات التي تقف أمام قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستعادة قرية الصيار؟
ليس هناك أي عراقيل، نحن نعد أنفسنا لاستعادة قرية الصيار وما بعد الصيار وستكون الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وأحب أن أؤكد لأبناء مديرية الصلو بأن الميليشيات الانقلابية لا تستطيع تحقيق أي تقدم، وقواتنا جاهزة للتصدي لأي هجوم وألحقت بالميليشيات خسائر فادحة، ونحن نتابع باهتمام كبير الأوضاع الأمنية بالتعاون مع جميع أبناء الصلو.
- من وجهة نظرك كقائد جبهة مهمة في محافظة تعز، ما الذي تقوله عن حسم معركة تحرير مديرية الصلو؟
مثلما ذكرت سابقاً نحن نعد أنفسنا إلى ما بعد الصلو، وعندنا تصورات جديدة حول تحرير بقايا قرى الصلو وبأساليب جديدة سنقدمها للقيادة للمصادقة عليها، وسنعتمد على الكيف، وليس على الكم، وسنعمل جاهدين على تقليص الخسائر المادية والبشرية، وسنعتمد على سلاح نوعي متوسط بما يلائم طبيعة الأرض وحجم العدو.
- هل هناك تنسيق وتواصل بينكم وبين قيادة قوات التحالف العربي والحكومة الشرعية والقيادات العسكرية؟
التنسيق والتواصل بين القيادة الميدانية والقيادة العسكرية والتحالف العربي والحكومة الشرعية مستمر يومياً وفقاً بما هو معمول به في كل الجيوش، وهناك تقارير ترفع يوميا عن سير المعارك.
- ما هي الاحتياجات والمطالب لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من الحكومة الشرعية في جبهة الصلو؟
نحن نطالب بتحسين مستوى المعيشة للمقاتلين في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وتزويدنا بالإمكانيات اللازمة لخوض المعركة القادمة، وهي إمكانيات بسيطة، بجانب عتاد السلاح الموجود لدينا وتزويدنا بالصواريخ الخفيفة المحمولة، وحل مشاكل المرتبات، وخاصة الأفراد الذين سقطت أسماؤهم من كشوفات المرتبات.
- يشتكي بعض الأفراد في جبهة الصلو من مشكلة الترقيم، هل تم معالجة هذه المشكلة؟ وماهي المعاير والآليات المتبعة للترقيم؟ وهل هناك حصة لأبناء المديرية؟
مشكلة الترقيم موجودة وهي في طريقها للحل خلال الأيام القادمة، إضافة إلى وجود حصة لأبناء مديرية الصلو، ومنحهم مجموعة من الأرقام إلى قيادة المقاومة الشعبية في المديرية.
- كلمة اخيرة تود قولها؟
نحن عازمون على إنهاء التمرد في باقي القرى من مديرية الصلو، والوصول إلى الطريق الرابط بين الراهدة ودمنة خدير، وننتظر الدعم والمساندة، ونحن نقول هذا ليس كلاما للاستهلاك، وإنما للتنفيذ، ومجتمع الصلو مدني تواق لإنهاء الانقلاب والعودة إلى الحياة الطبيعية.
