[ أثناء عملية استخراج الألغام من قبل الفريق المكلف ]
نفذت المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، بالتعاون مع الإدارة المحلية بالمحافظة، عملية إتلاف مخلفات الحرب في منطقة نخلا شمال محافظة مأرب.
وقام فريق خبراء الألغام بجمع عشرات من رؤوس الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر، بالإضافة إلى مئات الألغام النوعية والمتفجرات، والعبوات التي زرعها الحوثيون في وديان وطرق المنطقة، تمهيدا لإتلافها في مناطق غير مأهولة بالسكان.
وتُظهر الصور فريقا متخصصا ومتكاملا في إتلاف المتفجرات والألغام، باشر أعماله في عدة مناطق، كما تكشف العديد من الألغام المضادة للدروع والسيارات والأفراد، التي تم زرعها من قبل المليشيات الانقلابية في مأرب شرق العاصمة صنعاء.
وتستهدف العملية العسكرية إزالة وإتلاف كل مخلفات الحرب من جميع المناطق التي اندلعت المواجهات فيها.
وقال أحد خبراء المتفجرات في تصريح خاص لـ"الموقع بوست" إن هذه النوعية من الألغام لا تحتاج أن تمشي عليها العربات أو السيارات لكي تنفجر، بل فقط مجرد المرور بجوارها من أي كائن متحرك تلتصق وتخرج من مدفنها وتلتصق بالمدرعات وتنفجر آليا، وذلك لما يحمله اللغم من مادة مغناطيس حساسة من الحديد القريب منها، بحسب خبير المتفجرات.
ويقوم الحوثيون ومسلحو المخلوع صالح بزرع الألغام والمتفجرات والعبوات في كل المناطق والوديان والطرق والقرى والمنازل أثناء انسحابهم منها بطرق عشوائية وكثيرة.
وأدت الألغام التي زرعتها المليشيات الانقلابية في محافظة مأرب إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات والأفراد.