[ خرافة إيرانية جديدة.. الإمام المهدي يقاتل إلى جانب إيران ضد السعودية ]
نشرت صحيفة "ايران واير" الالكترونية مقالاً يحمل عنوان "دور الإمام في الحرب بين إيران والمملكة العربية السعودية"، تطرق كاتبه إلى استنادا لأدبيات الشيعة في إيران تشير إلى أن السيطرة على مكة المكرمة من قبل إيران بداية عصر ظهور الإمام المهدي.
الخرافة ليست جديدة وبدأت بالفعل عام 2011 في قرص مدمج وزعه أنصار أحمدي نجاد الرئيس الإيراني السابق، الذي يحاول الوصول إلى السلطة مجدداً، والذي يعتقد نفسه -حسب القرص- مساعد الإمام المهدي الذي سيمهد لحضوره.
وحسب الصحيفة الذي رصدها (الموقع بوست) فإنه خلال خمس سنوات الماضية تزايدت مفردة السعودية في الأدبيات الشيعية، (المذهب الشيعي) بكون زوالها هو تمهيد لعصور الظهور الذي سيخرج فيه الإمام المهدي ليملأ الدنيا نوراً وعدلاً. وأن أحمدي نجاد سيكون جنباً إلى جنب مع الإمام المهدي، (المختفي في السرداب.
يقول المقال الذي ترجمه (الموقع بوست): "ليس فقط في الأدبيات الشيعية، علي سعيدي ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري قال إن واحداً من شروط الظهور هو الاستعداد الإقليمي والاستعداد في الشرق الأوسط ولايكون هذا الاستعداد ممكناً دون تغيير، وأكد أن الظروف العالمية والشرق يتغير بدعم من "إيران الثورية" لكيانات في المنطقة التي تلعب دوراً رئيسياً".
وأضاف سعيدي-حسب الصحيفة- الذي ترجمه (الموقع بوست) أن إيران تكافح من أجل تطورات المنطقة ومواجهة المملكة العربية السعودية، وأوضح في وقت لاحق: "طالما ليس من المتوقع أن ترتفع الناس من ملك مثل ملك المملكة العربية السعودية من حكم الشعوب الإسلامية فعلينا المواجهة".
وحسب الصحيفة التي تابعها (الموقع بوست) فإن الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن لمواجهة السعودية سيعلنون حكومتهم، وكون "الحوثي" يقاتل بدعم ومساندة حسن نصر الله فإن "اليماني" سيكون هو وليس الحوثي.
وكانت هذه الخرافة قد بدأت بشكلها المحلي في ظل حكم أحمدي نجاد عندما اختلف مع المرشد عام 2009م وقال إن الإمام المهدي قدم "نجاد" ليصلي به ركعتين، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في إيران، أدى إلى نفي المرشد نفسه نقلاً عن المهدي أنه ألتقى أحمدي نجاد.