[ رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح علي الجرادي ـ أرشيف ]
استنكر حزب الإصلاح اليمني، الأربعاء، اقحام منظمة "مراسلون بلا حدود" لاسم الحزب في حادثة اغتيال الصحفي نبيل القعيطي التي حدثت في عدن يوم أمس الثلاثاء.
وأعربت الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح ـ في بيان لها ـ عن أسفها لإقحام الحزب بصورة غير لائقة في قضية اغتيال الصحفي القعيطي دون إجراء تحقيق في الأمر.
واتهم البيان منظمة "مراسلون بلا حدود" بالتجني على حزب الإصلاح استناداً إلى معلومات مضللة تهدف إلى تغذية الصراع وحملة الكراهية.
وقال بيان الدائرة الإعلامية للإصلاح إن أسلوب الخطاب لا يليق بمكانة المنظمة لمخالفته المعايير المهنية للنشر الصحفي.
وأوضحت الدائرة الإعلامية للإصلاح أن بيان المنظمة ينم عن جهل بالوضع السياسي المأزوم في اليمن ويأتي في إطار الحملات السياسية الممولة ضد الإصلاح، ما سمح لصائغ البيان أن ينزلق بدون قصد إلى أن يكون طرفاً.
وبحسب بيان الحزب فإن بيان منظمة "مراسلون بلا حدود" يعطي مادة للمليشيات للاستمرار في اعتداءاتها على الدولة والمشهد الحزبي في اليمن.
وحمل الحزب المنظمة المسؤولية عن النتائج المترتبة على بيانها الذي قال إنه قد يهيئ لعمليات اغتيالات تطال أعضاء الإصلاح.
وطالب الإصلاح المنظمة بالاعتذار عما نال الحزب من إساءة بسبب بيانها.
وأمس الثلاثاء، اغتال مسلحون مجهولون، المصور الصحفي نبيل القعيطي، أثناء تواجده أمام منزله بمديرية دار سعد بعدن.