[ الاعلامية هيفاء الزهراني اثناء تغطيتها الصحفية ]
سادت العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حالة من السخرية، تعليقًا على ادعاءات المليشيات الحوثية المتعلقة بإنجازاتهم على الأرض في مواجهة التحالف العربي الذي تقوده المملكة، وكانت آخر هذه الادعاءات أسرهم جندية سعودية بمدينة الخوية الشمالية.
وكانت بعض الحسابات التابعة للحوثيين على مواقع التواصل، ادعت أن القوات التابعة للحوثي، وأثناء دخولها مدينة الخوية الشمالية، تمكنت من أسر جندية سعودية، معتبرة أنها "غنيمة"، ونشرت صورة لسيدة ترتدي الزي العسكري السعودي، فيما علق البعض مطالبًا بحسن معاملة الأسيرة.
في المقابل، كانت المرأة صاحبة الصورة تتصفح الإنترنت عندما فوجئت صورتها منتشرة على تلك الحسابات التي تزعم أسرها، وهي الإعلامية هيفاء الزهراني، التي كانت أجرت تقريرًا إعلاميًّا قبل الحدود مع المرابطين، وهو ما استدعى ارتداءها الزي العسكري.
وسرعان ما كتبت هيفاء الزهراني عبر حسابها الشخصي على "تويتر" ساخرة من هذا الزعم، قائلة: "متى أسرتني مليشيات الحوثي وأنا مادري؟ اللي يوصلي عليا هذا لوحده حكاية".
فيما بادر عددٌ من المعلقين على حساب الإعلامية، ساخرين من هذه الادعاءات، داعين أن يُفك أسرها ويطلق سراحها، فيما سألها البعض عن الخطة الجهنمية التي تمكن بها الحوثيون من أسرها.
وفيما يلي منشورات بعض ناشطو الحوثي ورد هيفاء: