جدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي تقودها الحكومة من اجل تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز موقف العملة الوطنية، في ظل الإنهيار الاقتصادي والخدمي، وتصاعد التوتر بين الحكومة والحوثيين على خلفية قرار البنك المركزي الأخيرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عثمان مجلي، وفرج البحسني بينما غاب بعذر اعضاء المجلس سلطان العرادة، وعبدالرحمن المحرمي، والدكتور عبدالله العليمي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن مجلس القيادة الرئاسي ناقش عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور رئيس مجلس الوزراء بن مبارك، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الاركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ناقش مستجدات الاوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والعسكرية على ضوء استمرار تهديدات جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتداعيات هجماتها على المنشآت النفطية، وسفن التجارة العالمية.
وأشاد مجلس القيادة، بالتدخلات الاقتصادية، والانمائية من قبل التحالف بقيادة السعودية، لتخفيف معاناة الشعب اليمني، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وامدادات السلع، والخدمات الاساسية.
واطلع المجلس على الموقف العسكري للقوات المسلحة بكافة تشكيلاتها، وجاهزيتها العالية لردع اي تصعيد من جانب جماعة الحوثي على مختلف المحاور والجبهات.
وثمن المجلس، اليقظة العالية التي اظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات جماعة الحوثي، واحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الاوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال امدها.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي، جماعة الحوثي الى تحكيم العقل والتعاطي الايجابي مع مساعي وجهود السلام، ووقف نزيف الدم، واعلاء مصلحة الشعب اليمني على اي مصالح اخرى، والتوقف عن المتاجرة المكشوفة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.