نفى نائب رئيس المجلس التنسيقي لمقاومة تعز الشيخ عارف جامل أن تكون منطقة الصراري بمديرية صبر محاصرة من المقاومة.

وأضاف جامل في لقاء خاص ليمن شباب سعينا بكل الطرق لحقن الدماء ووقف الإشتباكات بين المتحوثين بالصراري والقرى المجاورة لهم لكنهم قطعوا الطريق وقصفوا بالأسلحة الثقيلة.

وأشار الشيخ جامل في اللقاء الذي أجراه الزميل أمين دبوان الى تم تشكيل لجنة وساطة بشأن الصراري والاتفاق على تسليم السلاح الثقيل وفتح الطريق وتسليم المقاتلين الغرباء إلا أن الحوثيين لم يلتزموا بالحوارات ولا عهد وميثاق وأن الأمم المتحدة تناست تعز بكاملها وتتحدث عن منطقة الصراري .

وقال نائب قائد المقاومة أن أبناء تعز أصحاب قضية ومشروع ولم يحملوا السلاح الا كرها وأن عصابة صالح والحوثي تتكبد الهزائم يومياً في اللواء 35.

وشكر جامل التحالف العربي على ما يقدمه لتعز من الدعم العسكري ولكن الدعم ليس بحجم تعز ولا بأهميتها وأشار الى أن جميع مؤسسات الدولة بتعز موقفة بسبب نقص الإمكانيات وأن الحسم العسكري هو الحل لاستعادة الدولة وردع المتمردين.

وشدد جامل على أن الجرحى حالتهم مزرية وليسوا بحاجة الى توجيهات وتشكيل لجان فالجان شكلت ولم يتبقى سوى السفر وإذا ظلت تعز تتعرض للخذلان فإن هناك خيارات موجعة للسلطة والتحالف.

وختم نائب قائد المقاومة جامل بقوله أن حزب المؤتمر كان مرتبط بأشخاص و تسيطر عليه عصابة وسندعو في الفترة القادمة للاجتماع موسع لقيادات مؤتمرية .