[ قصف المليشيات قرى بحزم العدين - ارشيف ]
تصدى رجال المقاومة الشعبية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لمحاولات مليشيا الحوثي وقوات المخلوع لاقتحام جبهة الشعاور والاهمول بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب، وسط اليمن.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ(الموقع بوست)، أن عدد من عناصر المليشيا سقطوا ما بين قتيل وجريح، خلال تصدي المقاومة الشعبية لهجمات شنتها مليشيا الحوثي وقوات المخلوع، في جبهة الشعاور والاهمول، بعد استقدامها تعزيزات كبيرة من محافظة عمران مساء وصباح اليوم الخميس.
وقالت المصادر، إن المليشيات حاولت اقتحام مواقع المقاومة في الجبهة، إلا أنها تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، رغم استخدام المليشيا للتغطية النارية المتواصلة والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثلاثة محاور مختلفة.
وأضافت المصادر أن المقاومة تصدت ببسالة لكل المحاولات، حيث تصدى مقاتلو المقاومة لتعزيزات حوثية في مواقع الصرية والقباضة، والمآنم المحاذية لزاحر من جهة مديرية حبيش، حيث دارت اشتباكات عنيفة من مساء الأمس وحتى صباح اليوم الخميس 12 يوليو 2016م.
كما دارت مواجهات عنيفة في الجهة الجنوبية لمواقع المقاومة على مشارف جبل ذعفان وعمبرة والصريم داخل مديرية حبيش، بعد أن استدرجت المقاومة المليشيا الانقلابية إلى جبل ذعفان الاستراتيجي، وبعد أقل من ساعة قامت المقاومة بمحاصرة الجبل واقتحام مواقع المليشيات، ما أدى إلى سقوط عدد من عناصر المليشيا ما بين قتيل وجريح.
وفي تقديرات أولية ذكرت مصادر ميدانية في المقاومة أن خسائر المليشيا لا تقل عن 30 من عناصر الملشيات، سقطوا بين قتيل وجريح خلال المعارك التي تواصلت منذ مساء أمس الأول.
من جهتهما أكد قائدا المقاومة بجبهة الشعاور والاهمول الشيخ فيصل الشعوري والشيخ حزام الهاملي، في تصريحات صحفية، أن معنويات مقاتلي المقاومة الشعبية مرتفعة، وأنهم على استعداد لدحر الغزاة بسلاحهم الشخصي.
وأوضحا أنهم "سيقاتلون حتى أخر قطرة دم في عروقهم محذرين مليشيات الحوثي القادمة من محافظة عمران وغيرهم من الاستمرار في عدوانهم على المنطقة وأن المقاومة ستلاحقهم إلى جحورهم وستسقط مواقعهم في وقت قريب".
كما طالبا قيادة المجلس العسكري بمحافظة إب والحكومة الشرعية بالإسناد الكافي حتى يتمكنون من تحرير محافظة إب مع بقية الشرفاء من أبنائها وتخليصها من العصابات الانقلابية الباغية.