[ ارشيفيه ]
أفادت مصادر محلية مطلعة بمحافظة إب لـ(الموقع بوست) عن وصول تعزيزات جديدة لمليشيا الحوثي والمخلوع للمحافظة لاجتياح جبهة الشعاور والاهمول بمديرية حزم العدين غرب المحافظة.
وقالت المصادر أن التعزيزات تم استقدامها من محافظات صنعاء وعمران وصعدة بغرض اقتحام مناطق المقاومة الشعبية في جبهة الشعاور والاهمول في محاولة لاطلاق قيادات مليشياوية كانت أسرتها المقاومة قبل أيام في بعد تسللها للمنطقة.
وذكرت المصادر أن عدداً من الأطقم المسلحة وصلت فجر اليوم الأربعاء منطقة العدن بني شبيب بمديرية حبيش المجاورة قادمة من خارج المحافظة في مهمة تحرير الخلية الإرهابية.
وأضافت المصادر أن المليشيا ومعاونيها من المتحوثين استشعروا خطراً كبيراً عليهم بعد فقدانهم لقيادات رفيعة كانت تنفذ مهام حساسة للانقلابيين في المنطقة ويعتقد أنهم ضمن الخلية الإرهابية التي كانت المقاومة أعلنت القبض عليهم الأسبوع الماضي وعددهم ثمانية أشخاص.
وأوضحت المصادر أن ذلك جاء بعد أن فقدت قيادات المليشيا ثقتها بالمتحوثين من أبناء المنطقة ومن معهم من القيادت الحوثية الذي تتهمهم قيادات إنقلابية عليا بالفشل في حسم المعركة مع مقاتلي المقاومة في جبهة الشعاور والاهمول منذ ما يقارب العام ، رغم ما حصلوا عليه من دعم مالي وعسكري - حسب المصدر-.
في المقابل أفادت مصادر ميدانية عن استعدادات كبيرة للمقاومة للمواجهة ، حيث قال مصدر ميداني في المقاومة أنهم مستعدون بمفاجئات، وأن مصير التعزيزات الجديدة للمليشيا سيكون أسوأ من سابقتها مؤكداً أن المقاومة تواصل تعزيز قدراتها كماً وكيفا - حد وصف المصدر - بما سيفاجئ المعتدين ويجعلهم يتمنون العودة لبلادهم.
الجدير ذكره أن التعزيزات الحوثية الجديدة أتت كما تروج لها وسائل إعلام الانقلابيين في إب أنها قدمت لتحرير أبنائهم الذين كانوا في رحلة وليست في مهام إرهابية متجاهلين أنهم محاربين معتدين ولديهم متفجرات وأدوات لا تحملها سوى العناصر الساعية لتنفيذ مهام إرهابية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت التي تواصل فيه المليشيا قصفها العشوائي بشكل متقطع وشبه يومي مستهدفه كل ما تطاله أسلحتها في منطقتي الشعاور والاهمول في انتهاك غير مسبوق.
