[ عشرات المحتجزين الذي اطلق الحوثيون سراحهم بصنعاء يوم أمس ]
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بالإفراج عن 113 أسيرا من القوات الحكومية من قبل جماعة الحوثي بمبادرة من جانب واحد.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان على منصة إكس، إن غروندبرغ يرحب بجميع المبادرات للإفراج عن المحتجزين على خلفية النزاع باليمن، بما في ذلك الإفراج الأُحادي الذي تم في صنعاء في 26 مايو.
وأضاف: "تُشجع الأمم المتحدة جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقية ستوكهولم والقانون الدولي الإنساني".
ويوم أمس، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الافراج عن 113 محتجزا لدى جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وذكرت اللجنة في بيان مقتضب- أنه "جرى اليوم ـ الأحد ـ في صنعاء، الإفراج عن 113 محتجزًا على خلفية النزاع في عملية من جانب واحد.
وأكدت اللجنة أنها "قدمت الدعم للمحتجزين لضمان إطلاق سراحهم بطريقة إنسانية وكريمة"، مشيرة إلى أن "المحتجزين المفرج عنهم هم من بين أولئك الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام وتقدم لهم المساعدة في صنعاء، والغرض من تلك الزيارات هو التأكد من معاملة المحتجزين معاملة إنسانية".
ورحبت اللجنة الدولية بعملية الإفراج أحادية الجانب واعتبرتها "خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة اتفاق ستوكهولم"، معربة عن استعدادها لأداء دور الوسيط المحايد، من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا.
في المقابل اعتبر وفد الحكومة المبادرة التي أعلنت عنها جماعة الحوثي بـ "مسرحية مفضوحة" تهدف للتهرب عن تنفيذ التزامات الجماعة في ملف الأسرى والمختطفين.
وأكد أن "خطف المدنيين من منازلهم والطرقات والمساجد ومقرات عملهم هي جرائم جسيمه ضد الإنسانية وإطلاق سراح هؤلاء الضحايا تحت أي مسمى لا يسقط تلك الجريمة أو الانتهاك بأي شكل كان فالحقوق لا تسقط بتقادم".
وتوقفت خلال الأشهر الماضية عملية المفاوضات بين الحكومة وجماعة الحوثي برعاية أممية حول الأسرى والمختطفين من الجانبين خصوصا مع رفض جماعة الحوثي كشف مصير القيادي محمد قحطان المشمول بقرار أممي، وعدم السماح لأسرته بالتواصل معه منذ تسع سنوات.