[ لأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وسلطان عمان هيثم بن طارق ]
التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، السلطان العماني هيثم بن طارق، في “قصر البركة العامر” بالعاصمة مسقط.
وفي اللقاء، أشاد غوتيريش، بدور السلطنة في “تعزيز الحوار والتعاون متعدد الجوانب في المنطقة وما وراءها، بما في ذلك اليمن”، وفق ما ذكره مكتب الناطق باسم الأمين العام الأممي على منصة “إكس”.
ومنذ بدء الأزمة اليمنية عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتداد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية، تلعب عُمان دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، مع تمسكها بالقيادة المعترف بها دوليا لليمن، لكنّها تحافظ في المقابل على علاقات جيدة مع الحوثيين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن لقاء غوتيريش، مع السلطان هيثم، شهد “استعراض مجريات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما ما يشهده قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مستجدات، والجهود الأممية لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
كما بحث الجانبان “أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وسبل دعم وتعزيز العمل المشترك بينهما”، وفق الوكالة.
جدير بالذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.