[ مقر اتحاد نساء اليمن بعدن بعد السطو عليه وتحويله لصالح كيان تابع للانتقالي ]
أدان إتحاد نساء اليمن، اقتحام مقره في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، مناشدا المجلس الرئاسي والحكومة بالتدخل وإعادة مقره الذي تم السطو عليه بقوة السلاح.
واستنكر اتحاد نساء اليمن، في بيان له، بأقسى عبارات الشجب ما تعرض له مقر الإتحاد من إعتداء طال حرمته من خلال مجموعة من النساء التابعات لما يسمى بـ "إتحاد نساء الجنوب" ومجموعة من الرجال التابعين لإنتقالي صيرة بعدن.
وقال البيان، إن الإعتداء يهدف لتفكيك وحدة الصف لـ "نساء الجنوب" بشكل عام وحرمان المرأة من الخدمات التي يقدمها الإتحاد.
وأشار إلى أن إتحاد نساء اليمن بعدن منظمة مجتمع مدني ليس له علاقة بأي مكون سياسي ويصب عمله بخدمة المرأة فقط.
وأعتبر البيان، الحادثة، إعتداء لحقوق النساء اللاتي استفدن ومازلن من خدماته منذ 1968م.
وناشد اتحاد نساء اليمن، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وبقية أعضاء المجلس، ورئيس الحكومة وكل الجهات المعنية، لـ "المتابعة الجادة والتدخل لسريع لما يشكله هذا الإعتداء من تهديد للنسيج المجتمعي ويمس كل النساء والعمل الإنساني".
ويوم أمس الأول، أقدمت مليشيا الانتقالي على اقتحام مقر اتحاد نساء اليمن بعدن، والسطو عليه لصالح كيان يحمل مسمى "اتحاد نساء الجنوب" على غرار اقتحام مقرات ومرافق أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، كان أبرزها مقر نقابة الصحفيين اليمنيين، ومقر وكالة الأنباء اليمنية سبأ، حيث تم تسليمها لكيانات تابعة للانتقالي.