اندلعت مواجهات عنيفة اليوم الثلاثاء بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية في عدد من جبهات القتال بمحافظة تعز.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ(الموقع بوست)، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهةٍ أخرى، عقب هجوم شنته المليشيا على عدة مواقع في منطقة ميلات بالضباب غرب مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن الجانبين تبادلا القصف المدفعي عقب اندلاع المواجهات، في الوقت الذي تمكنت قوات الجيش والمقاومة من صد الهجوم وتكبيد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر، أن مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، تواصل حشد تعزيزاتها من أفراد ومعدات عسكرية إلى منطقة الربيعي، وإلى محيط معسكر اللواء 35 مدرع، غرب تعز، وهي المناطق التي شهدت هدوءاً نسبيا اليوم بعد معارك عنيفة خلال الأيام الماضية.
وفي الجبهة الشرقية، تصّدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، لهجوم آخر، شنته مليشيا الحوثي والمخلوع الانقلابية، على منطقة ثعبات، حيث ترافق الهجوم مع قصف عنيف بقذائف الهاون على الأحياء السكنية، شرق المدينة.
وبحسب المصادر، فقد قتل خلال مواجهات اليوم الثلاثاء، بمختلف جبهات القتال بتعز، 11 من عناصر مليشيا الحوثي والمخلوع، وأصيب 21 آخرين، في حين أصيب 6 من رجال المقاومة الشعبية.
وكثفت المليشيا الانقلابية من قصفها العنيف على أحياء المدينة من مواقع تمركزها في المكلكل وسوفتيل والتلال ومطار تعز الدولي بمنطقة الجند شرق المدينة.
واستهدفت المليشيا بقصفها العشوائي أحياء ثعبات والجحملية وكلابة شرق تعز، وأحياء أخری وسط المدينة بالمدفعية، بالتزامن مع قصف قرى جبل صبر بصواريخ الكاتيوشا.
وتسبب القصف العشوائي على المدنيين في استشهاد مدني، وإصابة 4 آخرين، بعدد من الأحياء السكنية بتعز.
إلى ذلك دعت شرطة تعز المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الامنية لمضاعفة الجهود الرامية لاستتباب الأمن في المناطق المحررة.
جاء ذلك خلال تراس المدير العام للشرطة في تعز العميد محمود المغبشي اجتماع لجنة الضبط الذي خصص لمناقشة سبل استتباب الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.