[ الدبلوماسي اليمني مصطفى النعمان ]
أبدى وكيل وزارة الخارجية السابق، مصطفى أحمد النعمان، استغرابه من إعلان اسمه ضمن لجان هيئة التشاور والمصالحة والتي استقال منها في نهاية مايو من العام قبل الماضي.
وقال النعمان في تغريدة على منصة إكس: "فوجئت اليوم بوضع اسمي عضوا في لجنة الاعلام والثقافة ضمن تشكيل أعلنه رئيس هيئة التشاور، وهذا رغم أنى اعلنت انسحابي من هيئة التشاور والمصالحة في 31 مايو 2022".
وأضاف: "هذا الاسلوب يسمونه في اليمن (تكعيف) اي اجبار المرء على قبول ما لا يرتضيه ليس لائقا بي وربما ان رئيس الهيئة ونوابه الكرام معتادون عليه".
وأردف: "المضحك انهم لم يكلفوا أنفسهم العناء وأدب التعامل حين لم يستشيروني، ولا أعلم عن البقية من الاخوة المحترمين.. والمثير للسخرية انهم اعتبروني بجهالة أو ربما تعمدوا منحي شرف الانتماء الى الاعلاميين والمثقفين وهما صفتان لا استحق شرف ان اكون من أحديهما لمجرد انتظامي في كتابة عمود رأي لصحف عربية".
ويوم أمس، أعلنت هيئة التشاور والمصالحة تشكيل خمس لجان تخصصية "اللجنة السياسية، لجنة المصالحة والعدالة الانتقالية، اللجنة الاجتماعية والاقتصادية، لجنة الإعلام والفكر والثقافة، لجنة الحقوق والحريّات".
وقضت المادة الرابعة من قرار رئيس هيئة التشاور والمصالحة، بتشكيل "لجنة الإعلام والفكر والثقافة" من الأعضاء التالية أسمائهم:
- علي عبدالله سالم الكثيري رئيساً
- قاسم محمد قاسم الكسادي نائباً
- عبدالناصر محمد علي الخطري مقرراً
- زيد علي حميد الشامي عضواً
- نايف صالح عبدالقادر البكري عضواً
- حسين منصور سعيد عضواً
- عبدالواحد علي القبلي نمران عضواً
- نصر طه مصطفى عضواً
- مصطفى أحمد النعمان عضواً
وفي نهاية مايو 2022، أعلن مصطفى النعمان إستقالته، من عضوية هيئة التشاور والمصالحة المساندة للمجلس الرئاسي، والتي أعلن عنها في السابع من إبريل 2022م، أثناء الإطاحة بالرئيس هادي من منصبه.
وأرجع مصطفى أحمد محمد النعمان، في تغريدة له على موقع إكس، السبب في تقديم إستقالته لعدم قدرته على لعب دور لا يتسق مع ضميره وقناعاته وإرثه، وأن عمره وصل إلى 66 عاماً.
وأضاف النعمان: "سأظل وفيا لمبادئ تعلمتها من والدي ومدافعا عن سيادة بلادي وكرامتها وخدمة الناس قدر جهدي وغير مستعد للنضال من أجل راتب ودرجة مالية".