قال الرئيس عبده ربه منصور هادي رئيس الجمهوية، "نحن حريصون على السلام المبني على المرجعيات والقرارات الأممية التي تحت سقفها ذهبنا الى الكويت وقبلها جنيف وقدمنا التنازلات لمصلحة الشعب اليمني لإنهاء الانقلاب وتداعياته".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده، اليوم الثلاثاء، مع هيئة مستشاريه وأعضاء الفريق الحكومي في مشاورات الكويت بحضور نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر.
وأضاف الرئيس هادي حسب وكالة سبأ الرسمية، أن ما أسماها" المليشيات الانقلابية" لاتزال إلى اليوم تُمارس عدوانها السافر على العزل والأبرياء وتصعد من خروقاتها وحصارها للمدن غير مكترثة بالسلام وقرارات المجتمع الدولي".
وفي الاجتماع قدم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي لمشاورات الكويت عبدالملك المخلافي تقريرا موجزاً تضمن حيثيات نحو 75 يوما من مسار المفاوضات وما مرت به من مخاضات متعددة، حرص خلالها الوفد الحكومي على الصبر والحكمة والحرص التام على إنجاحها ترجمة لتوجيهات الرئيس في هذا الصدد والصلاحيات الكاملة الممنوحة لأعضاء الوفد. انطلاقا من مسؤولياته تجاه شعبه ووطنه وحرصه على السلام العادل المرتكز على المرجعيات المحددة والمتمثلة في تنفيذ القرار الاممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني،حسب الوكالة.
وقال المخلافي "لم نجد رغم رغبتنا الجادة نحو السلام إلا مزيدا من التسويف والمماطلة واستهلاك الوقت دون تحقيق نتائج تذكر".
يشار إلى أن المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت تم رفعها قبيل أيام من عيد الفطر المبارك على أن يتم استئنافها في الخامس عشر من الشهر الجاري.