[ الأديب عبدالودود سيف ]
اتهم الناقد العربي الكبير الأستاذ عبد الودود سيف الرازحي، الناقد والباحث اليمني علوان الجيلاني، بالسطو على أحد أعماله والتي نشرها "الجيلاني" مؤخراً في كتاب "الحضراني في الرمال العطشى".
ونشر الصحفي رياض السامعي، على حائطه في "فيسبوك" ما قال بأنه تلقى رسالة خاصة من الناقد الرازحي بهذا الخصوص. "عزبزي رياض: "ما دام إنك اقتحمت واقحمتنا معك في باب السرقات، أرسل لك هذه الرسالة التي بعثتها تعليقاً للأخ علوان الجيلاني بشكل رسالة.. وبوسعك نشرها باسمي في صفحتك؛ امتداداً للحديث عن السرقات".
وبحسب ما جاء في سياق الرسالة، خاطب عبد الودود أيضاً، عزيزي علوان:" لن اعتبرك اقتحمت صفحتي، ولكنه أمر واقع. فلم أزل مديناً لك بنشر ديوان الحضراني الذي توليت أنا إعداده على مدى طويل، وتوليت أنت نشره بتمامه في ما سميته أنت تحقيقاً.. حتى بدون شكري أو استئذاني".
وأضاف: "ما نشرته أنا توثيق في البريد الأدبي. وبوسعي طرحه أمام خلق الله جميعا بما في ذلك أمام أي محكمة قضائية، وما نشرته أنت كامل في ما سميته تحقيقاّ، وليستجلي خلق الله جميعهم الفروق إن كانت توجد فروق".
وفيما دافع الناقد علوان الجيلاني عن ما طالته من اتهامات بخصوص هذه القضية وصف في سياق منشور له في "فيسبوك" رياض السامعي بـ "كذاب الزفة". وقال ":أمس الأول (الثلاثاء) عبد الودود سيف يتحدث بسوء فهم صادم عن تحقيقي لديوان الحضراني الذي صدر قبل عشرين سنة، وبعد أن لسعته برد محرق ومفحم، حذف ما كتبه على الفور، لكن كذاب الزفة سارع لنشر تلك السخافات وهو يظنها تتعلق بكتاب آخر أصدرته عن الحضراني قبل سنة ونصف هو كتاب (الحضراني في الرمال العطشى). هيا ما رأيكم ألا يصدق عليه الوصف.
وأضاف: "منذ يوم أمس وأنا ميت من الضحك، قلت يمكن يصحح له عبد الودود سيف، يمكن ينتبه هو، لكن الساعات كانت تمضي دون فائدة. صورت المنشور بعد مرور ساعات طويلة على نشره، فعلت ذلك متعمداً حتى تعرفوا بمن ابتلينا ومع من نتعامل. وتعرفوا أن طباع كذاب الزفة تظل غالبة على مشهدنا الثقافي المغلوب على أمره".
وعلق ناشطون على مواقع التواصل على هذه الاتهامات، في الوقت الذي أدانوا اللجوء إلى ارتكابها، معبرين عن تضامنهم مع حقوق الناقد سيف، "الموقع بوست" رصد بعضاّ منها.
الصحفي فؤاد الربادي قال إنه "مع ما طرحه عبد الودود سيف الرازحي جملة وتفصيلاّ". وعلق محمد العزيزي: "قرأت رد الأستاذ عبدالودود سيف، ويبدو أن الأمور تتجه نحو التصعيد. هناك كثير من السرقات الأدبية ستخرج إلى السطح وكلا سندع صاحبه.. حرب السرقات الأدبية قادمة ويبدو أنها ستكون طاحنة".
أما صادق القاضي، فقد قال "من حقه، ومن حقنا أن تعرض القضية على لجنة تحكيم أدبية من قبل إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين".