قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن الأزمة الإنسانية في اليمن لاتزال واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وذكرت المنظمة الأممية في بيان مقتضب على منصة (إكس) أن أكثر من نصف السكان فيها يحتاجون إلى المساعدات وخدمات الحماية.
وتابعت "بعد سنوات من الصراع وانعدام الاستقرار الاقتصادي والتحديات المناخية 18.2 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية".
وأفادت أن خطر المجاعة يحوم حول اليمن، وأكثر من 4 مليون نازح هم أكثر المعرّضين للجوع.
وأكدت أن نحو 11 مليون شخص يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي. وقالت إن "البلاد تقف مجدّداً على حافّة المجاعة، والنازحون معرّضون لخطر الجوع أكثر بأربعة أضعاف عن باقي السكان، وقد أفاد نحو 62% منهم عن اضطرارهم لتقليل وجباتهم".
وأوضحت المفوضية أن جهودها مستمرّة لمساعدة الأسر النازحة الأكثر ضعفاً، وتُعتبر المساعدة المالية التي نقدّمها أفضل سبل المساعدة في هذه الظروف الصعبة حيث أفاد 88% من الأسر المستفيدة عن استخدام المبلغ لشراء الطعام.
وقالت إن "الآلاف يومياً يُضطرّون للتخلّي عن طعامهم كي يطعموا أطفالهم. فحجم الاحتياجات هائل ويكبر كل يوم نتيجة التدهور الاقتصادي وتبعات فيروس كورونا. نحن بجانبهم في كل لحظة لكننا نحتاج لأيادي الخير معنا".