انتقد الجزائري نورالدين ولد علي المدير الفني للمنتخب اليمني، التحكيم في مباراة الإمارات، التي خسرها (1-2) مساء أمس الخميس، على ستاد آل نهيان بأبوظبي، في ثالث جولات التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027.
وقال نور الدين ولد علي في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب المباراة: "رغم الظروف الصعبة التي يمر بها المنتخب، وعدم خوض أي مباراة ودية، وكذلك حساسية المواجهة، إلا أننا قدمنا مباراة جيدة، وأداء متوازن أمام فريق الإمارات المتمرس، ولولا الأخطاء التحكيمية كنا حققنا نتيجة إيجابية".
وتابع: "منتخبنا احتاج إلى عشرين دقيقة للدخول في أجواء المباراة، وبدأنا بأداء متوازن بين الدفاع والهجوم، حتى جاءت ضربة الجزاء، والتي يرى النقاد، والمتابعون أنها مشكوك في صحتها".
وأضاف: "ربما كان خوف اللاعبين من التسبب بدخول الأهداف واضحا، ولكنهم نجحوا في أداء المهام الدفاعية، وخرجنا من مرحلة الخوف، والارتباك، وقدمنا فترات جيدة في الشوط الأول".
وواصل: "في الشوط الثاني بدأنا جيدا، وكان هناك تساؤل عن استحقاق لاعبنا عبد الواسع المطري لضربة جزاء لم يحتسبها الحكم".
وزاد: "تنتظرنا مواجهة أخرى في مدينة الخبر، وأمامنا عمل مكثف لتعزيز قدراتنا، ولدينا قائمة تضم (23) لاعبا، نحن نؤكد لكم أنها ستضم (11) مقاتلا في الملعب، ويجب علينا أن نلعب بقوة المحاربين".
وأردف: "تنتظرنا رحلة عودة إلى مدينة الدمام صباح غد الجمعة، وأمامنا أربعة أيام للعمل على تصحيح الأخطاء، والسلبيات قبل مباراة جولة الإياب يوم الثلاثاء القادم، ونعدكم أننا سنكون محاربين من أجل إنتزاع الفوز".
واختتم مدرب اليمن: "ضربة الجزاء، وقرارات التحكيم قد أثرت علينا في هذه المباراة، ولكن المستقبل هو الأهم، وسنعمل مع اللاعبين على تجاوز نتيجة المباراة، ولن نهتم لأي ظروف سلبية".