[ عرض عسكري للحوثيين في 21 (سبتمبر/أيلول الماضي) ]
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة قوية، مشيرة إلى أن الضربات المستمرة منذ أسابيع لم تقوّض قدراتهم العسكرية.
وأضافت المتحدثة باسم سابرينا سينغ أن واشنطن ستواصل تنفيذ الضربات ضد الجماعة، مؤكدة ثقتها في الاستمرار بإضعاف قدراتهم.
وتابعت أن جماعة الحوثي لا تزال قادرة على الوصول للأسلحة والقدرات والدعم من إيران، مؤكدة مواصلة العمل للتأكد من حماية السفن التجارية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير تسعة صواريخ واعتراض مسيرتين للحوثيين، في الوقت الذي أطلقت الجماعة أربعة صواريخ بإتجاه السفن في خليج عدن والبحر الأحمر.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "بين الساعة 6:50 صباح يوم 14 مارس/آذار والساعة 12:40 صباح يوم 15 مارس/آذار (بتوقيت صنعاء)، أطلق الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن باتجاه خليج عدن، بالإضافة الى صاروخين مضادين للسفن باتجاه البحر الأحمر".
وأضافت بأنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف".
وأشارت إلى أن القيادة المركزية الامريكية نجحت في تحديد وتدمير تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
ولفتت إلى أنه "تم تحديد هذه الأسلحة كتهديد وشيك للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
وأوضحت أن هذه الإجراءات تأتي لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية واكثر أمناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية.
ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".