أطلق ناشطون يمنيون منذ أيام حملة إعلامية، للمطالبة بتسهيل الحصول على جوازات سفر، وإنهاء معاناة اليمنيين في التنقل بين المحافظات والاستغلال الذي يمارس بشكل واسع من قبل تجار وسماسرة إصدار الجوازات.
وقال منظمو الحملة -في بيان- إن حملتهم التي انطلقت تحت الوسم #اشتي_جواز تهدف لتسهيل حصول اليمنيين على جوازات السفر، بعد أن ضاقوا ذرعا بالإجراءات وتعقيدات السفر التي ترافق استخراج جوازات السفر خلال السنوات الماضية.
وأكدوا أن الحملة تهدف إلى حشد الدعم الشعبي والمجتمعي لضمان حصول جميع المواطنين على جوازات سفرهم بسهولة ويسر".
ومما جاء في البيان "نؤمن بأن الحصول على جواز سفر هو حق أساسي لكل مواطن، ويجب ألا يكون الحصول عليه مُقترنًا بتحديات وصعوبات جمة".
ويأمل القائمون على الحملة رفع الوعي بأهمية الحصول على الوثائق الثبوتية وجعلها قضية رأي عام وتسليط الضوء على المعاناة التي يتعرض لها المواطنون خلال السفر سواء فيما يتعلق بتعرضهم للابتزاز وطلب ولي الأمر للنساء.
ومن المقرر -حسب البيان- أن تقوم الحملة بعديد الأنشطة لنشر الوعي حول أهمية الحصول على جواز سفر، بإطلاق حملات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الجهات الرسمية المعنية لحثها على اتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل حصول المواطنين/ات على جوازات سفر".
وبدأت تعقيدات الحصول على جواز سفر مع بدء الحرب في اليمن المستمرة للعام العاشر على التوالي، وأعلنت الحكومة الشرعية حصر اصدار جوازات السفر في ست محافظات يمنية تسيطر عليها، وهذا أضاف أعباء على المواطنين في السفر او دفع مبالغ كبيرة.