[ زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خالد باطرفي ]
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، اليوم الأحد، عن مقتل زعيمه "خالد بن عمر باطرفي"، وتعيين آخر خلف له.
وقالت القيادة العامة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب -في بيان تلاه القيادي البارز خبيب السوداني ونشره موقع "سايت"- إن زعيم التنظيم "خالد باطرفي" المُكنى بـ "أبي المقداد الكندي" توفي، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الوفاة.
وأشار التنظيم إلى أن اجتماعا لمجلس الشورى التابع للتنظيم اختار "سعد بن عاطف العولقي"، المُكنى بـ(أبي الليث)، زعيما للتنظيم في جزيرة العرب خلفا لـ "باطرفي".
ونشر التنظيم صورا لجثمان زعيمه بعد تكفينه. دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في أكتوبر/ تشرين أول 2020 اعتقال زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب خالد باطرفي، وفقا لتقرير أعده فريق مراقبة تابع للأمم المتحدة وأرسل لمجلس الأمن.
وبحسب التقرير الأممي فإن باطرفي الذي تولّى قيادة تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب اعتقل قبل عام خلال عمليّة في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، وأدّت أيضاً إلى مقتل نائبه سعد عاطف العولقي.
ونفى التنظيم حينها ما أعلنته الأمم المتحدة، القبض على زعيمه باطرفي ومقتل القيادي سعيد العولقي بعملية مداهمة في محافظة المهرة.
وعقب مقتل الريمي، أعلنت واشنطن رصد 11 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن القياديين في "القاعدة" سعد بن عاطف العولقي وخالد بن عمر باطرفي.
ويعد خالد سعيد باطرفي مواطنا سعوديا، وعضوا بارزا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتدرب مع تنظيم القاعدة في أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر، وانضم فيما بعد إلى فرع القاعدة في اليمن، وأصبح باطرفي منظّرَ الجماعةَ الرئيسيّة.
ووفقاً للأمم المتحدة، ساعد في الإشراف على عملياتها الخارجية قبل أن يصبح قائداً، وأشرف على الشبكة الإعلامية للتنظيم في اليمن، وقاد المقاتلين الجهاديين في معارك الحرب على القاعدة من الحكومة اليمنية في محافظة أبين عام 2011، حيث وصف بأنه الأمير.
وفي 17 مارس 2011، ألقي القبض على باطرفي من قبل قوات الأمن في محافظة تعز، وبقي في السجن المركزي بالمكلا لأربع سنوات، وأطلق سراحه مع 300 سجناء آخرين، عند اقتحام مسلحي القاعدة السجن المركزي بالمكلا خلال معركة المكلا عام 2015.
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن باطرفي، لافتة إلى أنه دعا إلى شن هجمات ضدها وضد مصالحها الاقتصادية.