تواصل السلطات الامنية بعدن احتجاز إمام مسجد أبو بكر الصديق بالمنصورة، للشهر الثاني على التوالي دون أن تقوم بالتحقيق معه، في حال وجود تهم ضده.
وقالت مصادر لـ(الموقع بوست)، إن عناصر أمنية تابعة للحزام الأمني داهمت منزل إمام مسجد أبوبكر الصديق بحي ريمي في المنصورة يونس هرهرة وذلك مطلع مايو المنصرم.
وأضافت المصادر أنه وعقب اعتقال هرهرة، سيطرت عناصر سلفية تابعة لوزير الدولة هاني بن بريك على المسجد وفرضت إماما وخطيبا بالقوة.
وذكرت المصادر، أن "هرهرة" ما يزال محتجزا بالسجن المركزي دون أن يتم التحقيق معه، حيث تعاقبت على السجن المركزي طيلة الفترة الماضية خمس إدارات، إلا أنها لم تفصل بقضية يونس.
وأشارت إلى أن إمام مسجد أبي بكر، اتهم بانتمائه لتيارات تكفيرية، إلا أنه لم تثبت عليه أي تهمة، وليس هناك أي أدلة على ذلك، ومؤخرا وجهت له تهمة "التحريض على السلفيين".
وشهدت محافظة عدن خلال الخمسة الأشهر الماضية اعتقالات بالجملة بحق أئمة مساجد ودعاة معروفين بالوسطية، حيث يتم اتهامهم بالانتماء إلى جمعية الحكمة اليمانية، إضافة إلى اتهامهم بالانتماء إلى حزب الإصلاح.