[ سفينة روبيمار قبيل غرقها في البحر الأحمر جراء استهداف جماعة الحوثي في 18 فبراير الماضي ]
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، اليوم الثلاثاء، عدم وجود آليات فاعلة من قبل المجتمع الدولي للتعامل السريع مع الكارثة البيئة الناجمة عن غرق سفينة "روبيمار" وأهمية الاستجابة لطلب الحكومة في تشكيل وحدة طوارئ دولية للتعامل مع مثل هذه الاحداث.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، في العاصمة المؤقتة عدن، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية إنتهاج الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها العاملة في اليمن، آليات أكثر فاعلية واستدامة للتعامل مع الوضع الإنساني والتنموي وموائمة برامجها مع أولويات الحكومة.
وأكد بن مبارك أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتركيز على العمل التنموي هو المدخل الأساسي لحل الازمة الإنسانية في اليمن واهمية دعم الأمم المتحدة لجهود الحكومة في هذا الجانب.
وجدد حرص الحكومة على تنسيق البرامج وخطوات العمل مع المانحين والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما يضمن عدم تأثر المستفيدين من الدعم الإنساني من تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية.
وأشار إلى أن الحكومة تنتظر استجابة الأمم المتحدة لمطالب الحكومة بتحويل مبالغ الاستجابة الإنسانية عبر البنك المركزي اليمني في عدن، وإعادة النظر في خارطة توزيع المساعدات والاستجابة لاحتياجات النازحين من مناطق جماعة الحوثي.
بدروها، أشادت المسؤولة الأممية بتعاون الحكومة اليمنية واستعدادها للتركيز على الجانب التنموي بناءً على طلب الحكومة، مؤكدة أنهم يتابعون وضع السفينة روبيمار ويعملون مع خلية الازمة والمجتمع الدولي لاحتواء الكارثة.