كشفت أرقام رسمية في دولة الاحتلال، أن الإمارات احتلت المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كوجهة مفضلة للإسرائيليين رغم الحرب على قطاع غزة.
وأشارت سلطة المطارات في دولة الاحتلال بأن أرقام شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، تقول أن عدد المسافرين في ارتفاع رغم الحرب، لكنه أقل من الشهر ذاته للعام الماضي.
وبلغ عدد المسافرين في كانون الثاني/ يناير 2023 بينما انخفض هذا الرقم إلى 600 ألف مسافر فقط الشهر الماضي.
وعن وجهة الركاب، قالت السلطة إن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في المقدمة بنسبة 17.4% من إجمالي المسافرين، تليها مباشرة الإمارات بـ 6.76% من المسافرين.
وقالت صحيفة معاريف إن الفضل يعود إلى أن طيران فلاي دبي، وطيران الاتحاد، استمرا في التحليق إلى إسرائيل رغم الحرب.
وتأتي فرنسا بعد الإمارات مباشرة بنسبة 6.34% ثم ألمانيا، تليها بريطانيا، ثم اليونان وجورجيا على التوالي.
وحول حصة شركات الطيران، فجاءت العال الإسرائيلية بنسبة 72.81% من الركاب، تليها شركة يسرائير بنسبة 9.37% ثم فلاي دبي الإماراتية في المركز الثالث بنسبة 3.88% من الركاب.
وفي تشرين الثاني/ نومفبر الماضي، أعلن طيران الاتحاد، الناقل الوطني للإمارات، أن رحلاته الجوية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال جارية، ولم يتم تعليقها، وأن الشركة متمسكة بالتزاماتها تجاه "إسرائيل".
وقال أنطونالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، لشبكة CNBC، "سنواصل الطيران".
وبدأت الشركة الإماراتية تسيير رحلاتها بين أبوظبي وتل أبيب في أبريل 2021، أي بعد ثمانية أشهر تقريبًا من توقيع اتفاقيات "إبراهام"، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وقال نيفيس: "نحن نواصل الطيران، آمنون للغاية. نأمل فقط أن ينتهي الأمر قريبًا من أجل الجميع".
ودافعت أبوظبي عن علاقاتها بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها مفيدة من أجل الفلسطينيين في غزة، وسط حرب كبيرة يشنها جيش الاحتلال خلفت عشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين على مدار أكثر من أربعة أشهر.
ودافعت المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، الاثنين، عن قرار بلادها الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل، معربةً في الوقت نفسه عن قلق متزايد لدى الدولة الخليجية حيال الحرب الدائرة في غزة.
وفي تشرين الثاني/ أكتوبر، أعربت الإمارات عن دعمها لإسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، في مواجهة المقاومة الفلسطينية التي أطلقت عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال.
واتصل وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، بزعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، وأعرب له عن تضامنه مع إسرائيل في هذا المواجهة.
وقال لابيد في تغريدة على حسابه: "شكرته على دعمه لنا".